أعلن الجيش الأمريكي أمس مقتل ٣ من جنوده في حادثين منفصلين في العراق، ليرتفع بذلك عدد القتلي الأمريكيين إلي أكثر من ١١٦ قتيلا خلال شهر مايو، وهو الشهر الأكثر دموية بالنسبة للأمريكيين منذ مطلع العام الحالي.
وأقر الجيش الأمريكي بأن مايو كان «قاسيا» في العراق علي الجنود الأمريكيين. وأرجع الجنرال بيري ويجينس المدير المساعد للعمليات الإقليمية في القيادة المشتركة للجيوش الأمريكية هذه الحصيلة الدامية إلي الاستراتيجية المتبعة منذ بداية العام من قبل الولايات المتحدة التي حددت أولوية وضع حد لتصاعد العنف في بغداد من خلال استقدام تعزيزات عسكرية أمريكية. وقال ويجينس: «إننا ندخل أماكن لم نكن ندخلها في السابق»، وأضاف «أننا نصطدم بشكل أكبر مع العدو».
ومن جانبه، حث الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، رئيس الوزراء ونواب الرئيس العراقي علي إحراز تقدم باتجاه المصالحة الوطنية. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو أن بوش استقبل الرئيس العراقي جلال طالباني أمس في البيت الأبيض.
وفي غضون ذلك، بدأت محكمة عسكرية في كاليفورنيا محاكمة قائد وحدة مارينز يتهم جنودها بالمشاركة في عملية قتل ٢٤ مدنيا عراقيا في بلدة «حديثة» العراقية نهاية ٢٠٠٥، وخضع الكولونيل جيفري شيساني لاستجواب حول عدم فتحه تحقيقا في المجزرة التي تعد من أفظع الجرائم التي ارتكبها الجيش الأمريكي في العراق. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة ١٠ أيام يتم خلالها الاستماع إلي عشرات الشهادات.
ومن ناحيته، حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من التدخلات الإقليمية في شؤون بلاده الداخلية واعتبرها «أسوأ أنواع التدخل لأنها تهدف إلي إبقاء العراق ضعيفا وساحة أزمة وصراع وتنازع».
وأقر الجيش الأمريكي بأن مايو كان «قاسيا» في العراق علي الجنود الأمريكيين. وأرجع الجنرال بيري ويجينس المدير المساعد للعمليات الإقليمية في القيادة المشتركة للجيوش الأمريكية هذه الحصيلة الدامية إلي الاستراتيجية المتبعة منذ بداية العام من قبل الولايات المتحدة التي حددت أولوية وضع حد لتصاعد العنف في بغداد من خلال استقدام تعزيزات عسكرية أمريكية. وقال ويجينس: «إننا ندخل أماكن لم نكن ندخلها في السابق»، وأضاف «أننا نصطدم بشكل أكبر مع العدو».
ومن جانبه، حث الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، رئيس الوزراء ونواب الرئيس العراقي علي إحراز تقدم باتجاه المصالحة الوطنية. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو أن بوش استقبل الرئيس العراقي جلال طالباني أمس في البيت الأبيض.
وفي غضون ذلك، بدأت محكمة عسكرية في كاليفورنيا محاكمة قائد وحدة مارينز يتهم جنودها بالمشاركة في عملية قتل ٢٤ مدنيا عراقيا في بلدة «حديثة» العراقية نهاية ٢٠٠٥، وخضع الكولونيل جيفري شيساني لاستجواب حول عدم فتحه تحقيقا في المجزرة التي تعد من أفظع الجرائم التي ارتكبها الجيش الأمريكي في العراق. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة ١٠ أيام يتم خلالها الاستماع إلي عشرات الشهادات.
ومن ناحيته، حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من التدخلات الإقليمية في شؤون بلاده الداخلية واعتبرها «أسوأ أنواع التدخل لأنها تهدف إلي إبقاء العراق ضعيفا وساحة أزمة وصراع وتنازع».