الضحية ايهاب
القاهرة- داهمت قوة من شرطة إمبابة مساء الأربعاء منزل إيهاب محمد فاروق ضحية كليب «الضرب علي القفا» بعد ساعات قليلة من نشر تفاصيل وصور واقعة الاعتداء عليه في قسم الشرطة.
جاء هذا في الوقت الذي اختفي فيه إيهاب في مكان غير معلوم خشية إيذائه من قبل أمناء الشرطة الذين شاركوا في تعذيبه حسبما ذكرت المصري اليوم.
فوجئت قوة الشرطة التي ضمت ضابطا وأمين شرطة، بعدم وجود إيهاب في منزل والده بحي المنيرة الغربية بإمبابة، فاصطحبت زوجته ووالده إلي مقر قسم الشرطة.
وهناك تم استجوابهما لأكثر من 5 ساعات كاملة، وسؤالهما عن مكان إيهاب ومعارفه، وعلاقاته حتي السادسة صباح الخميس.
لم يكن الحاج مجدي فاروق «46 سنة - نجار» يعلم حتي بعد خروجه من قسم الشرطة، سبب استدعائه، أو يستوعب الأسئلة المتلاحقة عن ابنه.
لم يعلم حتي أن ابنه تعرض في الصيف الماضي للضرب علي «قفاه» داخل القسم ذاته من أمين شرطة يدعي أحمد عبدالفتاح بأوامر من ضابط اسمه «كريم بيه» قام بتصوير عملية الضرب وما لحقها من إهانات علي جهاز تليفونه المحمول وهي اللقطات التي يتم تداولها علي شاشات أجهزة الموبايل و«الإنترنت».
وسألهم الحاج مجدي عن سبب استجوابه، أجاب الضابط بأن هناك بعض المشاكل حدثت بين ابنه وبعض أصدقائه من أمناء الشرطة.
ورد الأب قائلاً: ابني ليس له أصدقاء من أمناء الشرطة، أما زوجة إيهاب فقد نفت هي الأخري علمها بمكان وجوده خارج المنزل.
وقال الحاج مجدي: أشعر بالخوف مما ينتظرني أنا وزوجتي وابني، لكنني أثق في الله.
من جانبه، أجري إيهاب اتصالاً تليفونياً بالجريدة من مخبئه، وقال إنه يختبئ في مكان ما، وأنه لن يظهر إلا بعد توكيل أحد المحامين ليضمن وقوفه بجانبه أثناء إجراء التحقيق معه.