أصابته الأمراض المزمنة وأقعدته عن العمل.. تتعلق في عنقه أسرة تضم زوجة وخمساً من البنات، يدرسون في مراحل التعليم المختلفة يعيشون بدخل ٩٠ جنيها من وزارة الشؤون الاجتماعية.. احتمل قسوة الحياة وعاش وباقي الأسرة بهذا الدخل الهزيل، بين جوع وألم وحرمان، لكن تضاعفت متاعبه وأصبحت في حجم الجبل لا يستطيع أحد احتمالها بسبب ما تعاني منه طفلته «حنان» البالغة من العمر ١١ عاماً.. الأب المكلوم روي تفاصيل مأساته لـ «المصري اليوم».
قال نصر علي النقيب: أعيش في مسكن بسيط أمام كوبري أبوفرين، خلف شبكة الكهرباء بأرض السوق في سيدي سالم بكفرالشيخ لي من البنات خمس، ألحقتهن بالمدارس، حتي يتعلمن ولا يتعرضن لنفس أحوالي كان دخلي من عملي اليومي يكفينا، حتي هاجمتني أمراض عديدة أقعدتني عن العمل. تحملت آلامها وقدمت طلبا إلي الشؤون الاجتماعية،
التي قررت مساعدتي بمبلغ شهري قيمته ٧٠ جنيها، أزادته إلي ٩٠ جنيها «لم يكن أمامي شيء إلا أن أرضي وأصبر، يوما نجوع وآخر نشبع» لكن فقدت القدرة علي الاحتمال، حين أصيبت ابنتي «حنان» بضمور في خلايا المخ، تسبب في شلل بساقها اليمني وفقدانها البصر وتخلف عقلي، وهي لا تتناول أي طعام، وزنها لا يتعدي ٥ كيلو جرامات رغم أن عمرها ١١ عاما، أحد رجال الأعمال من أصحاب القلوب الرحيمة تكفل بمصاريف عملية في قدمها اليسري وتمت بنجاح.
أضاف الأب: الأطباء أخبروني أن حالتها يمكن أن تعود إلي الطبيعة، لكنها تحتاج إلي عمليات جراحية عديدة، تحتاج إلي مبالغ مالية كبيرة، لا أملك منها شيئا أرغمتني مصاريف مرض ابنتي «حنان» علي منع شقيقاتها من الذهاب إلي المدارس، فلا أملك القدرة علي الإنفاق عليهن.. لم أفقد الأمل في أن الله يسخر لي أحد أصحاب القلوب الرحيمة من أصحاب الأموال،
ورجال الأعمال للمساهمة في إنهاء مأساة ابنتي المريضة، فأنا أنتظر اليوم الذي آراها فيه، تمشي علي قدميها مثل باقي قريناتها من البنات، وتبصر من جديد، اختتم الأب تفاصيل أحزانه أنه عاش سنوات يحتمل آلام المرض، لكنه لا يستطيع احتمال متاعب فلذة كبده، طريحة فراش المرض
قال نصر علي النقيب: أعيش في مسكن بسيط أمام كوبري أبوفرين، خلف شبكة الكهرباء بأرض السوق في سيدي سالم بكفرالشيخ لي من البنات خمس، ألحقتهن بالمدارس، حتي يتعلمن ولا يتعرضن لنفس أحوالي كان دخلي من عملي اليومي يكفينا، حتي هاجمتني أمراض عديدة أقعدتني عن العمل. تحملت آلامها وقدمت طلبا إلي الشؤون الاجتماعية،
التي قررت مساعدتي بمبلغ شهري قيمته ٧٠ جنيها، أزادته إلي ٩٠ جنيها «لم يكن أمامي شيء إلا أن أرضي وأصبر، يوما نجوع وآخر نشبع» لكن فقدت القدرة علي الاحتمال، حين أصيبت ابنتي «حنان» بضمور في خلايا المخ، تسبب في شلل بساقها اليمني وفقدانها البصر وتخلف عقلي، وهي لا تتناول أي طعام، وزنها لا يتعدي ٥ كيلو جرامات رغم أن عمرها ١١ عاما، أحد رجال الأعمال من أصحاب القلوب الرحيمة تكفل بمصاريف عملية في قدمها اليسري وتمت بنجاح.
أضاف الأب: الأطباء أخبروني أن حالتها يمكن أن تعود إلي الطبيعة، لكنها تحتاج إلي عمليات جراحية عديدة، تحتاج إلي مبالغ مالية كبيرة، لا أملك منها شيئا أرغمتني مصاريف مرض ابنتي «حنان» علي منع شقيقاتها من الذهاب إلي المدارس، فلا أملك القدرة علي الإنفاق عليهن.. لم أفقد الأمل في أن الله يسخر لي أحد أصحاب القلوب الرحيمة من أصحاب الأموال،
ورجال الأعمال للمساهمة في إنهاء مأساة ابنتي المريضة، فأنا أنتظر اليوم الذي آراها فيه، تمشي علي قدميها مثل باقي قريناتها من البنات، وتبصر من جديد، اختتم الأب تفاصيل أحزانه أنه عاش سنوات يحتمل آلام المرض، لكنه لا يستطيع احتمال متاعب فلذة كبده، طريحة فراش المرض