![[مشرف المناقشات الجاده]](https://2img.net/r/ihimizer/img152/5430/modzj0.png "[مشرف المناقشات الجاده]")
بدأت أولي جلسات محاكمة التوربيني وعصابته بمحكمة جنايات طنطا أمس بداية ساخنة لم تشهدها قاعة المحكمة من قبل وسط حشد إعلامي وتواجد أمني مكثف والعشرات من المحامين وموظفي المحكمة الذين توافدوا لمشاهدة المتهمين بينما تخلف أقارب المتهمين وذووهم ولم يحضر منهم سوي أحمد عبدالمنعم جزار بكفر الدوار والد المتهم الثاني مؤمن.
حاول المتهمون السبعة داخل القفص قبل بداية الجلسة إخفاء وجوههم عن الكاميرات وخلع البعض ملابسهم داخل القفص وهم يسبون المصورين بألفاظ سوقية وبذاءات ولم يوقفهم من هذه الملهاة سوي تدخل أجهزة الأمن بتهدئتهم باشراف المقدم صلاح محمدين قائد حرس المحكمة وإدخال المخبرين السريين داخل القفص للسيطرة عليهم.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار أحمد عبدالحميد قاسم بعضوية المستشارين أحمد مسعود ومجدي محمد بحضور محمد عبدالله البسطاوي رئيس نيابة استئناف طنطا ومحمود محيي الدين وكيل النيابة بأمانة سر محمد عبدالحميد يحيي ومحمد بسيوني وقررت تأجيل الحكم إلي جلسة الخميس القادم وعرض المتهمين علي الطب الشرعي.
قبل بدء الجلسة أودع المتهمون رمضان عبدالرحمن منصور "26 سنة" وشهرته التوربيني ومؤمن أحمد عبدالمنعم وشهرته الجزار وفرج سمير محمود والشهير بحناطة وأحمد سمير عبدالمنعم وشهرته "بقو" ومحمد إبراهيم محمد وشهرته أبو شعيشع وحمادة محمد معروف الشهير بحمادة بزازة ومحمد شعبان رجب وشهرته السويسي. داخل قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة بعد احضارهم من محبسهم وفور دخولهم حدثت بينهم بعض المشادات الكلامية التي تطورت لمشاجرات بين بعضهم البعض. تدخل خلالها التوربيني بفضها ومصالحتهم.
وقائع الجلسة
بدأت وقائع الجلسة في الحادية عشرة صباح أمس حيث نودي علي المتهمين السبعة فأثبتوا حضورهم وعندما بدأ مندوبو الوكالات والفضائيات والمصورون التقاط الصور ساد الهرج والمرج بين المتهمين الذين حاولوا إخفاء وجه زعيمهم التوربيني.
تضمن قرار الاتهام الذي يضم 10 ورقات ويتضمن قيام المتهمين في الفترة ما بين مايو 2004 ونوفمبر من العام الماضي بخطف عدد من أطفال الشوارع وهتك عرضهم بالتعدي عليهم جنسياً بالقوة وقتلهم والتخلص من جثثهم بإلقائها من أعلي أسطح القطارات لاخفاء معالم جرائمهم. وان ضحاياهم بلغ عددهم 24 قتيلاً في أماكن مختلفة بمحافظات الغربية والإسكندرية والبحيرة والقليوبية والقاهرة.
كما تضمن قرار الاحالة أن جرائم المتهمين تكشفت منذ العثور علي جثة طفل مجهول داخل سرداب أسفل محطة مترو أنفاق شبرا الخيمة تبين انها جثة الطفل محمد كمال وان العصابة وراء الجريمة وانهم قتلوا الطفل محمد إبراهيم سالم "14 سنة" الذي عثر علي جثته علي شريط السكة الحديد بالإسكندرية وكشفت التحريات ان الجثة ألقتها عصابة التوربيني من فوق سطح أحد القطارات وبعدها توالي الكشف عن جرائم المتهمين وألقي القبض عليهم واعترفوا بارتكابها. كما كشفت التحقيقات أن المتهمين شرعوا في قتل وليد السيد مصطفي.
طلبات الدفاع
أثبت 7 محامين حضورهم مع المتهمين السبعة وتركزت طلباتهم علي عرض موكليهم علي مصلحة الطب الشرعي لاثبات ما بهم من اصابات قديمة وحديثة ومن محدثها والأداة المستخدمة. كما طلبوا التأجيل للاطلاع علي أوراق القضية والاستعداد للمرافعة.
رفعت الجلسة للمداولة بعد حوالي 20 دقيقة ليعود المتهمون إلي نفس الملهاة بخلع ملابسهم وإخفاء وجوههم.
حول الجلسة
* لفت رمضان التوربيني أنظار كل المتواجدين بالقاعة من خلال "تهريجه" وضحكاته التي لم تتوقف طوال الجلسة وأثناء تلاوة قرار الإحالة والاتهامات الموجهة إليه وكأن الأمر لا يعنيه.
* عندما طلب المحامون عرض المتهمين علي مصلحة الطب الشرعي صاح "التوربيني" أيوه ياباشا احنا عايزين نروح الطب الشرعي.
* خلع المتهم الثاني ملابسه داخل القفص إلا الداخلية منها وطلب من المصورين تصوير "عضلاته".
* والد المتهم الثاني أحمد عبدالمنعم ترك نفسه لمندوبي الفضائيات وراح يدلي بأحاديث للصحفيين مؤكداً علي براءة ابنه وقال للجمهورية إن علاقته بزعيم العصابة التوربيني لا تتعدي إلا أن ابنه صبي جزار يشتري من التوربيني "أكياس نايلون".
* محمد عبدالرحمن منصور "34 سنة" سائق بهيئة النقل العام شقيق التوربيني أكد أن شقيقه ليس مجرماً إنما هو متخلف عقلياً بشهادة جميع سكان منطقته بمدينة السلام. لأنه لم يرتكب أي جريمة هناك.
وشكرا الي اللقاء في اخبار اخري
اخوكم وصديقكم
حكمدار الاهلي
حاول المتهمون السبعة داخل القفص قبل بداية الجلسة إخفاء وجوههم عن الكاميرات وخلع البعض ملابسهم داخل القفص وهم يسبون المصورين بألفاظ سوقية وبذاءات ولم يوقفهم من هذه الملهاة سوي تدخل أجهزة الأمن بتهدئتهم باشراف المقدم صلاح محمدين قائد حرس المحكمة وإدخال المخبرين السريين داخل القفص للسيطرة عليهم.
عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار أحمد عبدالحميد قاسم بعضوية المستشارين أحمد مسعود ومجدي محمد بحضور محمد عبدالله البسطاوي رئيس نيابة استئناف طنطا ومحمود محيي الدين وكيل النيابة بأمانة سر محمد عبدالحميد يحيي ومحمد بسيوني وقررت تأجيل الحكم إلي جلسة الخميس القادم وعرض المتهمين علي الطب الشرعي.
قبل بدء الجلسة أودع المتهمون رمضان عبدالرحمن منصور "26 سنة" وشهرته التوربيني ومؤمن أحمد عبدالمنعم وشهرته الجزار وفرج سمير محمود والشهير بحناطة وأحمد سمير عبدالمنعم وشهرته "بقو" ومحمد إبراهيم محمد وشهرته أبو شعيشع وحمادة محمد معروف الشهير بحمادة بزازة ومحمد شعبان رجب وشهرته السويسي. داخل قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة بعد احضارهم من محبسهم وفور دخولهم حدثت بينهم بعض المشادات الكلامية التي تطورت لمشاجرات بين بعضهم البعض. تدخل خلالها التوربيني بفضها ومصالحتهم.
وقائع الجلسة
بدأت وقائع الجلسة في الحادية عشرة صباح أمس حيث نودي علي المتهمين السبعة فأثبتوا حضورهم وعندما بدأ مندوبو الوكالات والفضائيات والمصورون التقاط الصور ساد الهرج والمرج بين المتهمين الذين حاولوا إخفاء وجه زعيمهم التوربيني.
تضمن قرار الاتهام الذي يضم 10 ورقات ويتضمن قيام المتهمين في الفترة ما بين مايو 2004 ونوفمبر من العام الماضي بخطف عدد من أطفال الشوارع وهتك عرضهم بالتعدي عليهم جنسياً بالقوة وقتلهم والتخلص من جثثهم بإلقائها من أعلي أسطح القطارات لاخفاء معالم جرائمهم. وان ضحاياهم بلغ عددهم 24 قتيلاً في أماكن مختلفة بمحافظات الغربية والإسكندرية والبحيرة والقليوبية والقاهرة.
كما تضمن قرار الاحالة أن جرائم المتهمين تكشفت منذ العثور علي جثة طفل مجهول داخل سرداب أسفل محطة مترو أنفاق شبرا الخيمة تبين انها جثة الطفل محمد كمال وان العصابة وراء الجريمة وانهم قتلوا الطفل محمد إبراهيم سالم "14 سنة" الذي عثر علي جثته علي شريط السكة الحديد بالإسكندرية وكشفت التحريات ان الجثة ألقتها عصابة التوربيني من فوق سطح أحد القطارات وبعدها توالي الكشف عن جرائم المتهمين وألقي القبض عليهم واعترفوا بارتكابها. كما كشفت التحقيقات أن المتهمين شرعوا في قتل وليد السيد مصطفي.
طلبات الدفاع
أثبت 7 محامين حضورهم مع المتهمين السبعة وتركزت طلباتهم علي عرض موكليهم علي مصلحة الطب الشرعي لاثبات ما بهم من اصابات قديمة وحديثة ومن محدثها والأداة المستخدمة. كما طلبوا التأجيل للاطلاع علي أوراق القضية والاستعداد للمرافعة.
رفعت الجلسة للمداولة بعد حوالي 20 دقيقة ليعود المتهمون إلي نفس الملهاة بخلع ملابسهم وإخفاء وجوههم.
حول الجلسة
* لفت رمضان التوربيني أنظار كل المتواجدين بالقاعة من خلال "تهريجه" وضحكاته التي لم تتوقف طوال الجلسة وأثناء تلاوة قرار الإحالة والاتهامات الموجهة إليه وكأن الأمر لا يعنيه.
* عندما طلب المحامون عرض المتهمين علي مصلحة الطب الشرعي صاح "التوربيني" أيوه ياباشا احنا عايزين نروح الطب الشرعي.
* خلع المتهم الثاني ملابسه داخل القفص إلا الداخلية منها وطلب من المصورين تصوير "عضلاته".
* والد المتهم الثاني أحمد عبدالمنعم ترك نفسه لمندوبي الفضائيات وراح يدلي بأحاديث للصحفيين مؤكداً علي براءة ابنه وقال للجمهورية إن علاقته بزعيم العصابة التوربيني لا تتعدي إلا أن ابنه صبي جزار يشتري من التوربيني "أكياس نايلون".
* محمد عبدالرحمن منصور "34 سنة" سائق بهيئة النقل العام شقيق التوربيني أكد أن شقيقه ليس مجرماً إنما هو متخلف عقلياً بشهادة جميع سكان منطقته بمدينة السلام. لأنه لم يرتكب أي جريمة هناك.
وشكرا الي اللقاء في اخبار اخري
اخوكم وصديقكم
حكمدار الاهلي