الدكتور صوفي أبوطالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، إن إقرار المادة ٨٨ من الدستور بالصورة التي طرحت بها يعود بنا إلي عهود التزوير،
وأضاف: في ظل وجود قاض علي كل صندوق كان البعض ينتهز فرص تغيبه لوقت قليل ويتم تسويد البطاقات الانتخابية، فما بالنا والقاضي يشرف علي مجموعة صناديق في أماكن متفرقة ووصف أبوطالب في تصريحات لـ«المصري اليوم» المادة ١٧٩ من الدستور بأنها «كارثة الكوارث»،
مشيرا إلي أن «قانون الطوارئ» فرضته ظروف مقتل الرئيس السادات، بينما يمنح قانون مكافحة الإرهاب سلطات تقديرية لوزير الداخلية وضباط الشرطة، مما يثير مخاوف المواطنين.
وطالب أبوطالب بإعادة تعديل المادة ٧٦، مؤكدا أنها «تودي جنهم» من كثرة تعقيداتها، وقال: إن المعارضة تريد تعديل المادة ٧٧ من الدستور، وأن تعود بها إلي أصلها،
وأضاف: كانت هذه المادة تحدد فترتين متتاليتين لرئاسة الجمهورية، حتي جاءت اتفاقية كامب ديفيد، واقترحت نوال عامر وفايدة كامل، أن يكون الرئيس السادات سادس الخلفاء الراشدين، أو رئيسا مدي الحياة، وكلاهما مستحيل، إلا أن المجلس الذي كنت رئيسا له في هذه الفترة، وافق وأيد رغبة الشارع، وتم مد فترة الرئاسة، واقتصر دوري وقتها علي إدارة الجلسة، فلا يحق لي التصويت بالرفض أو القبول.
وأضاف: في ظل وجود قاض علي كل صندوق كان البعض ينتهز فرص تغيبه لوقت قليل ويتم تسويد البطاقات الانتخابية، فما بالنا والقاضي يشرف علي مجموعة صناديق في أماكن متفرقة ووصف أبوطالب في تصريحات لـ«المصري اليوم» المادة ١٧٩ من الدستور بأنها «كارثة الكوارث»،
مشيرا إلي أن «قانون الطوارئ» فرضته ظروف مقتل الرئيس السادات، بينما يمنح قانون مكافحة الإرهاب سلطات تقديرية لوزير الداخلية وضباط الشرطة، مما يثير مخاوف المواطنين.
وطالب أبوطالب بإعادة تعديل المادة ٧٦، مؤكدا أنها «تودي جنهم» من كثرة تعقيداتها، وقال: إن المعارضة تريد تعديل المادة ٧٧ من الدستور، وأن تعود بها إلي أصلها،
وأضاف: كانت هذه المادة تحدد فترتين متتاليتين لرئاسة الجمهورية، حتي جاءت اتفاقية كامب ديفيد، واقترحت نوال عامر وفايدة كامل، أن يكون الرئيس السادات سادس الخلفاء الراشدين، أو رئيسا مدي الحياة، وكلاهما مستحيل، إلا أن المجلس الذي كنت رئيسا له في هذه الفترة، وافق وأيد رغبة الشارع، وتم مد فترة الرئاسة، واقتصر دوري وقتها علي إدارة الجلسة، فلا يحق لي التصويت بالرفض أو القبول.