منتديات هالو دوت جدعان

قهلن و سهلن بكل شاب و كل فتاء .. قفشناك يا عم الزاير .. إنتا معانا النهردة فى منتديات هالو جدعان .. منتدى جامد موووووز .. مش هنقولك سجل .. هنقولك شوف بنفسك و أحكم لو عاجبك سجل و انضم مع الجدعان هتنورر .. هتبقا نجفة يعنى .. و أول ما تسجل صدقنى ، هنستقبلك أحسن إستقبال هنرش ورد بقه و هتبقا هيصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات هالو دوت جدعان

قهلن و سهلن بكل شاب و كل فتاء .. قفشناك يا عم الزاير .. إنتا معانا النهردة فى منتديات هالو جدعان .. منتدى جامد موووووز .. مش هنقولك سجل .. هنقولك شوف بنفسك و أحكم لو عاجبك سجل و انضم مع الجدعان هتنورر .. هتبقا نجفة يعنى .. و أول ما تسجل صدقنى ، هنستقبلك أحسن إستقبال هنرش ورد بقه و هتبقا هيصة

منتديات هالو دوت جدعان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.





+4
cowboy
yassmine
MAMADO
MeMo
8 مشترك

    موسوعه تفسير القرآن الكريم

    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الخميس 11 يناير 2007, 7:46 pm

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 001
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِِ
    بسم الله الرحمن الرحيم ، أي : ابدؤوا أو افتتحوا بتسمية الله تيمنا وتبركا ، والله : اسم تفرد الباري به سبحانه ، يجري في وصفه مجرى أسماء الأعلام ، لا يعرف له اشتقاق . وقيل : معناه : ذو العبادة التي بها يقصد . الرحمن الرحيمصفتان لله تعالى معناهما : ذو الرحمة ، أي : الرحمة لازمة له ، وهي إرادة الخير ، ولا فرق بينهما ، مثل : ندمان ونديم
    الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَِ
    الحمد لله هو الثناء لله ، والشكر له بانعامه . رب العالمينمالك المخلوقات كلها
    الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِِ
    قوله تعالىالرحمن الرحيم
    مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِِ
    مالك يوم الدين مأخوذ من الملك ، والملك مأخوذ من الملك ، أي : قاضي يوم الجزاء والحساب ، لأنه متفرد في ذلك اليوم بالحكم
    إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُِ

    إياك نعبد
    أي : نخصك ونقصدك بالعبادة ، وهي الطاعة مع الخضوع .وإياك نستعينومنك نطلب المعونة
    اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَِ

    اهدنا الصراط المستقيم
    ، أي : دلنا عليه ، واسلك بنا فيه ، وثبتنا عليه
    صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَِ

    صراط الذين أنعمت عليهم
    بالهداية ، وهم قوم موسى وعيسى عليهما السلام قبل أن يغيروا نعم الله عز وجل . وقيل : هم الذين ذكرهم الله عز وجل في قوله تعالى فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم الآية غير المغضوب عليهم ، أي : غير الذين غضبت عليهم ، وهم اليهود ، ومعنى الغضب من الله تعالى : إرادة العقوبة . ولا الضالين ، أي : ولا الذين ضلوا ، وهم النصارى ، فكأن المسلمين سألوا الله تعالى أن يهديهم طريق الذين أنعم عليهم ولم يغضب عليهم ،كما غضب على اليهود ، ولم يضلوا عن الحق كما ضلت النصارى


    عدل سابقا من قبل في السبت 27 يناير 2007, 7:38 am عدل 2 مرات
    MAMADO
    MAMADO

    لســــــه قاعد لكــــــــم


    لســــــه قاعد لكــــــــم


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 337
    الإقآمهـ : مشرف قسم كلمات الاغانى الاجنبيه و العربيه اخبار المشاهير
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 03/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MAMADO السبت 13 يناير 2007, 7:11 am

    مرسي ويارقا الله فيك
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty سوره البقره من الآيه 1 : 5

    مُساهمة من طرف MeMo السبت 13 يناير 2007, 7:54 am

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 002

    المِ
    الم أنا الله أعلم .

    ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَِ
    ذلك الكتاب أي : هذا الكتاب ، يعني : القرآن . لا ريب فيه أي : لاشك فيه ، أي : إنه صدق وحق . وقيل لفظه لفظ خبر ، ويراد به النهي عن الارتياب . قال : فلا رفث ولا فسوق ولا ريب فيه أنه هدى : بيان ودلالة للمتقين : للمؤمنين الذين يتقون الشرك . في تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالة على أنه ليس بهدى لغيرهم ، وقد قال : والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر .
    الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَِ
    الذين يؤمنون : يصدقون بالغيب : بما غاب عنهم من الجنة والنار والبعث . ويقيمون الصلاة : يديمونها ويحافظون عليها ، ومما رزقناهم : أعطيناهم مما ينتفعون به . ينفقون : يخرجونه في طاعة الله تعالى .

    والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَِ
    والذين يؤمنون بما أنزل إليك نزلت في (مؤمني ) أهل الكتاب يؤمنون بالقرآن ، وما أنزل من قبلك يعني : التوراة ، وبالآخرة يعني : وبالدار الآخرة هم يوقنون : يعلمونها علما باستدلال .
    أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَِ
    أولئك يعني : الموصوفين بهذه الصفات . على هدى : بيان وبصيرة من ربهم أي : من عند ربهم ، وأولئك هم المفلحون : الباقون في النعيم المقيم .
    yassmine
    yassmine

    لســــــه قاعد لكــــــــم


    لســــــه قاعد لكــــــــم


    عدد الرسائل : 5620
    الإقآمهـ : ازيك يا ياسمين بجد ليكي واحشه فعلا واخبارك ايه كده واخبار المنتدى على ايديكي اوعي تكوني مش فكراني ازعل؟؟؟؟؟
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 03/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف yassmine الخميس 18 يناير 2007, 6:10 am

    بورك فيك اخي
    وجزاك الله الجنة
    لك وافر احترامي
    اختك ياسمين
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الخميس 18 يناير 2007, 10:19 pm

    شكرا على الرد و المرور مادو
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الخميس 18 يناير 2007, 10:19 pm

    شكرا على الرد و المرور ياسمينا
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty تفسير سوره البقره من الايه 6 : 16

    مُساهمة من طرف MeMo الأحد 21 يناير 2007, 7:15 am

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 003

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَِ
    إن الذين كفروا : ستروا ما أنعم الله عز وجل به عليهم من الهدى والآيات فجحدوها ، وتركوا توحيد الله تعالى سواء عليهم : معتدل ومتساو عندهم أأنذرتهم : أعلمتهم وخوفتهم أم لم تنذرهم أم تركت ذلك لا يؤمنون نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته ، ثم ذكر سبب تركهم الإيمان .

    خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌِ
    ختم الله على قلوبهم أي : طبع الله على قلوبهم واستوثق منها حتى لا يدخلها الإيمان ، وعلى سمعهم : أي : مسامعهم حتى لا ينتفعوا بما يسمعون ، وعلى أبصارهم : على أعينهم غشاوة غطاء فلا يبصرون الحق ، ولهم عذاب عظيم متواصل لا تتخلله فرجة .
    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَِ
    ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر . نزلت في المنافقين حين أظهروا كلمة الإيمان ، وأسروا الكفر ، فنفى الله سبحانه عنهم الإيمان بقوله : وما هم بمؤمنين فدل أن حقيقة الإيمان ليس الإقرار فقط .
    يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَِ
    يخادعون الله والذين آمنوا أي : يعملون عمل المخادع بإظهار غير ما هم عليه ، ليدفعوا عنهم أحكام الكفر ، وما يخدعون إلا أنفسهم لأن وبال خداعهم عاد عليهم بإطلاع الله تعالى نبيه عليه السلام والمؤمنين على أسرارهم وافتضاحهم ،وما يشعرون : وما يعلمون ذلك .
    فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَِ
    في قلوبهم مرض شك ونفاق ، فزادهم الله مرضا أي : بما أنزل من القرآن فشكوا فيه كما شكوا في الذي قبله ، ولهم عذاب أليم : مؤلم بما كانوا يكذبون بتكذيبهم آيات الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم . ( ومن قرأ يكذبون فمعناه : بكذبهم في ادعائهم الإيمان) .
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَِ
    وإذا قيل لهم ( لهؤلاء ) المنافقين : لا تفسدوا في الأرض بالكفر وتعويق الناس عن الإيمان قالوا إنما نحن مصلحون أي : الذين نحن عليه هو صلاح عند أنفسنا ، فرد الله تعالى عليهم ذلك ، فقال .
    أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَِ
    ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون : لا يعلمون أنهم مفسدون .
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَِ
    وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء أي : لا نفعل كما فعلوا ، وهذا القول كانوا يقولونه فيما بينهم ، فأخبر الله تعالى به عنهم .
    وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَِ
    وإذا لقوا الذين آمنوا إذا اجتمعوا مع المؤمنين ورأوهم قالوا آمنا وإذا خلوا من المؤمنين وانصرفوا إلى شياطينهم : كبرائهم وقادتهم قالوا إنا معكم ( أي : على دينكم ) إنما نحن مستهزئون : مظهرون غير ما نضمره .
    اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَِ
    الله يستهزئ بهم : يجازيهم جزاء استهزائهم ويمدهم : يمهلهم ويطول أعمارهم في طغيانهم : في إسرافهم ومجاوزتهم القدر في الكفر يعمهون يترددون متحيرين .
    أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَِ
    أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى : أخذوا الضلالة وتركوا الهدى فما ربحت تجارتهم فما ربحوا في تجارتهم ( وإضافة الربح إلى التجارة على طريق الاتساع ، كإضافة الإيضاء إلى النار ) . وما كانوا مهتدين فيما فعلوا
    .
    avatar
    cowboy

    نيولوكى جديد بس كميل


    نيولوكى جديد بس كميل


    عدد الرسائل : 1
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 21/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف cowboy الأحد 21 يناير 2007, 9:43 pm

    الف شكر يا هريدى على الموضوع
    ghosts_kingdom
    ghosts_kingdom

    لســــــه قاعد لكــــــــم


    لســــــه قاعد لكــــــــم


    الجنس : انثى عدد الرسائل : 1292
    الإقآمهـ : مشرفة قسم الصور
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 14/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف ghosts_kingdom الخميس 25 يناير 2007, 6:23 am

    جزاك الله خيرا جعله الله فى ميزان حسناتك
    ghosts_kingdom
    ghosts_kingdom

    لســــــه قاعد لكــــــــم


    لســــــه قاعد لكــــــــم


    الجنس : انثى عدد الرسائل : 1292
    الإقآمهـ : مشرفة قسم الصور
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 14/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف ghosts_kingdom الخميس 25 يناير 2007, 6:25 am

    جزاك الله كل خير
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty تفسير سوره البقره من الآيه 17 : 24

    مُساهمة من طرف MeMo السبت 27 يناير 2007, 7:50 am

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 004

    مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَِ
    مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أي : حالهم في نفاقهم وإبطانهم الكفر كحال من أوقد نارا فاستضاء بها ، وأضاءت النار ما حوله مما يخاف ويحذر وأمن ، فبينما هو كذلك إذ طفئت ناره فبقي مظلما خائفا متحيرا ، فذلك قوله تعالى : ذهب الله بنورهم الآية . كذلك المنافقون لما أظهروا كلمة الإيمان اغتروا بها وأمنوا ، فلما ماتوا عادوا إلى الخوف والعذاب .
    صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَِ
    صم لتركهم قبول ما يسمعون بكم لتركهم القول بالخير عمي لتركهم ما يبصرون من الهداية فهم لا يرجعون عن الجهل والعمى إلى الإسلام ، ثم ذكر تمثيلا آخر فقال .
    أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَِ
    أو كصيب أو كأصحاب مطر شديد من السماء : من السحاب فيه : في ذلك السحاب ظلمات ورعد وهو صوت ملك موكل بالسحاب وبرق وهي النار التي تخرج منه . يجعلون أصابعهم في آذانهم يعني : أهل هذا المطر من الصواعق من شدة صوت الرعد يسدون آذانهم بأصابعهم كيلا يموتوا بشدة ما يسمعون من الصوت ، فالمطر مثل للقرآن لما فيه من حياة القلوب ، والظلمات مثل لما في القرآن من ذكر الكفر والشرك ، وبيان الفتن والأهوال ، والرعد مثل لما خوفوا به من الوعيد وذكر النار ، والبرق مثل لحجج القرآن وما فيه من البيان ، وجعل الأصابع في الآذان حذر الموت مثل لجعل المنافقين أصابعهم في آذانهم كيلا يسمعوا القرآن مخافة ميل القلب إلى القرآن ، فيؤدي ذلك إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك عندهم كفر ، والكفر موت . والله محيط بالكافرين مهلكهم وجامعهم في النار .
    يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌِ
    يكاد البرق يخطف أبصارهم هذا تمثيل آخر ، يقول : يكاد ما في القرآن من الحجج يخطف قلوبهم من شدة إزعاجها إلى النظر في أمر دينهم كلما أضاء لهم مشوا فيه : كلما سمعوا شيئا مما يحبون صدقوا ، وإذا سمعوا ما يكرهون وقفوا ، وذلك قوله عز وجل : وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم أي : بأسماعهم الظاهرة ، وأبصارهم الظاهرة ، كما ذهب بأسماعهم وأبصارهم الباطنة حتى صاروا صما عميا ، فليحذروا عاجل عقوبة الله سبحانه وآجلها ، فـ إن الله على كل شيء قدير من ذلك .
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَِ
    يا أيها الناس يعني : أهل مكة اعبدوا ربكم : اخضعوا له بالطاعة الذي خلقكم : ابتدأكم ولم تكونوا شيئا والذين من قبلكم (آبائكم ) ( وخاق الذين من قبلكم).أي : إن عبادة الخالق أولى من عبادة المخلوق وهو الصنم لعلكم تتقون لكي تتقوا بعبادته عقوبته أن تحل بكم .
    وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَِ
    وإن كنتم في ريب مما نزلنا أي : وإن كنتم في شك من صدق هذا الكتاب الذي أنزلناه على محمد صلى الله عليه وسلم ، وقلتم : لا ندري هل هو من عند الله أم لا فاتوا بسورة من مثل هذا القرآن في الإعجاز ، وحسن النظم ، والإخبار عما كان وما يكون ، وادعوا شهداءكم واستعينوا بآلهتكم التي تدعونها من دون الله إن كنتم صادقين أن محمدا تقوله من نفسه .
    فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَِ
    فإن لم تفعلوا هذا فيما مضى ، ولن تفعلوا ه أيضا فيما يستقبل أبدا فاتقوا : فاحذروا أن تصلوا النار التي وقودها ما يوقد به الناس والحجارة يعني حجارة الكبريت ، وهي أشد لاتقادها أعدت ( خلقت وهيئت ) جزاء للكافرين بتكذيبهم . ثم ذكر جزاء المؤمنين فقال:


    عدل سابقا من قبل في الأحد 04 فبراير 2007, 10:04 pm عدل 1 مرات
    avatar
    MAX PAYNE

    لســــــه قاعد لكــــــــم


    لســــــه قاعد لكــــــــم


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 291
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 05/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MAX PAYNE الأحد 28 يناير 2007, 4:21 am

    جزاك الله خيرا ..اخي هريدي
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الثلاثاء 06 فبراير 2007, 5:24 am

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 005

    وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَِ
    وبشر الذين آمنوا أي : أخبرهم خبرا يظهر به أثر السرور على بشرتهم وعملوا الصالحات أي : الأعمال الصالحات ، يعني الطاعات فيما بينهم وبين ربهم أن لهم : بأن لهم جنات : حدائق ذات الشجر تجري من تحتها من تحت أشجارها ومساكنها الأنهار كلما رزقوا : أطعموا من تلك الجنات ثمرة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل لتشابه ما يؤتون به ، وأرادوا : هذا من نوع ما رزقنا من قبل وأتوا به متشابها في اللون والصورة ، مختلفا في الطعم ، وذلك أبلغ في باب الإعجاب ولهم فيها أزواج : من الحور العين والآدميات مطهرة عن كل أذى وقذر مما في نساء الدنيا ، ومن مساوئ الأخلاق ، وآفات الشيب والهرم وهم فيها خالدون لأن تمام النعمة بالخلود .
    إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَِ
    إن الله لا يستحي الآية . لما ضرب الله سبحانه المثل للمشركين بالذباب والعنكبوت في كتابه ضحكت اليهود ، وقالوا : ما يشبه هذا كلام الله سبحانه ، فأنزل الله تعالى : إن الله لا يستحي لا يترك ولا يخشى أن يضرب مثلا أن يبين شبها ما بعوضة ما زائدة مؤكدة ، والبعوض : صغار البق ، الواحدة : بعوضة . فما فوقها يعني : فما هو أكبر منها ، والمعنى : إن الله تعالى لا يترك ضرب المثل ببعوضة فما فوقها إذا علم أن فيه عبرة لمن اعتبر ، وحجة على من جحد ( واستكبر ) فأما الذين آمنوا فيعلمون أن المثل وقع في حقه ، وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا أي : أي شيء أرادالله بهذا من الأمثال ؟ والمعنى ئئئئانهم يقولون : أي فائدة في ضرب الله المثل بهذا ؟ فأجابهم الله سبحانه فقال يضل به كثيرا أي : أراد الله بهذا المثل أن يضل به كثيرا من الكافرين ، وذلك أنهم ينكرونه ويكذبونه ويهدي به كثيرا من المؤمنين ، لأنهم يعرفونه ويصدقونه وما يضل به إلا الفاسقين الكافرين الخارجين عن طاعته .
    الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَِ
    الذين ينقضون يهدمون ويفسدون عهد الله : وصيته وأمره في الكتب المتقدمة بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم من بعد ميثاقه من بعد توكيده عليهم بإيجابه ذلك ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل يعني : الرحم ، وذلك أن قريشا قطعوا رحم النبي صلي الله عليه وسلم بالمعاداة معه ويفسدون في الأرض بالمعاصي وتعويق الناس عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم أولئك هم الخاسرون ( مغبونون ) بفوت المثوبة ، والمصير إلى العقوبة .
    كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَِ
    كيف تكفرون بالله معنى كيف ها هنا استفهام في معنى التعجب للخلق ، أي : اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وحالهم أنهم كانوا ترابا فأحياهم ، بأن خلق فيهم الحياة ، فالخطاب للكفار ، والتعجب للمؤمنين ، وقوله تعالى : ثم يميتكم أي : في الدنيا ثم يحييكم في الآخرة للبعث ثم إليه ترجعون تردون فيفعل بكم ما يشاء ، فاستعظم المشركون أمر البعث والإعادة ، فاحتج الله سبحانه عليهم بخلق السماوات والأرض ،فقال:
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌِ
    هو الذي خلق لكم لأجلكم ما في الأرض جميعا بعضها للإنتفاع ، وبعضها للإعتبار ، ثم استوى إلى السماء : أقبل على خلقها ، وقصد إليها فسواهن سبع سماوات فجعلهن سبع سماوات مستويات لا شقوق فيها ولا فطور ولا تفاوت وهو بكل شيء عليم إذ بالعلم يصح الفعل المحكم .
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الجمعة 16 فبراير 2007, 9:46 pm

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 006

    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَِ
    وإذ قال ربك واذكر لهم يا محمد إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة يعني : آدم ، جعله خليفة عن الملائكة الذين كانوا سكان الأرض بعد الجن ، والمراد بذكر هذه القصة ذكر بدء خلق الناس . قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها كما فعل بنو الجان ، قاسوا (الشاهد) على الغائب ونحن نسبح بحمدك نبرئك من كل سوء ، ونقول : سبحان الله وبحمده ، ونقدس لك وننزهك عما لا يليق بك قال إني أعلم ما لا تعلمون من إضمار إبليس العزم على المعصية ، فلما قال الله تعالى هذا للملائكة قالوا فيما بينهم : لن يخلق ربنا خلقا هو أعلم منا ، ففضل الله تعالى عليهم آدم بالعلم ، وعلمه اسم كل شيء حتى القصعة( والقصيعة) والمغرفة ،وذلك قوله تعالى:

    وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَِ
    وعلم آدم الأسماء كلها أي : خلق في قلبه علما بالأسماء على سبيل الابتداء ، ثم عرضهم أي : عرض المسميات بالأسماء من الحيوان والجماد وغير ذلك على الملائكة فقال أنبئوني أخبروني بأسماء هؤلاء وهذا أمر تعجيز ، أراد الله تعالى أن يبين عجزهم عن علم مايرون ويعاينون إن كنتم صادقين أني لا أخلق خلقا أعلم منكم ، فقالت الملائكة إقرارا بالعجز واعتذارا :

    قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُِ
    سبحانك تنزيها لك عن الاعتراض عليك في حكمك لا علم لنا إلا ما علمتنا اعترفوا العجز عن علم ما لم يعلموه إنك أنت العليم العالم الحكيم الحاكم تحكم بالحق وتقضي به ، فلما ظهر عجز الملائكة قال الله تعالى لآدم:

    قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَِ
    يا آدم أنبئهم بأسمائهم أخبرهم بتسمياتهم ، فسمى كل شيء باسمه ، وألحق كل شيء بجنسه فلما أنبأهم بأسمائهم : أخبرهم بمسمياتهم قال الله تعالى للملائكة : ألم أقل لكم وهذا استفهام يتضمن التوبيخ لهم على قولهم : أتجعل فيها من يفسد فيها . إني أعلم غيب السماوات والأرض أي : ما غاب فيهما عنكم وأعلم ما تبدون : علانيتكم وما كنتم تكتمون : سركم ، لا يخفى علي شيء من أموركم .

    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَِ
    وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم سجود تعظيم وتسليم وتحية ، وكان ذلك انحناءا يدل على التواضع ، ولم يكن وضع الوجه على الأرض ، فسجدوا إلا إبليس أبى امتنع واستكبر وكان من الكافرين في سابق علم الله عز وجل .

    وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَِ
    وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة اتخذاها مأوى ومنزلا وكلا منها رغدا واسعا حيث شئتما ما شئتما إذا شئتما ( كيف شئتما ) ولا تقربا هذه الشجرة لاتحوما حولها بالأكل منها ، يعني السنبلة فتكونا فتصيرا من الظالمين : العاصين الذين وضعوا أمر الله عز وجل غير موضعه .

    فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍِ
    فأزلهما الشيطان نحاهما وعدهما عنها فأخرجهما مما كانا فيه من الرتبة وليس العيش وقلنا لآدم وحواء وإبليس والحية : اهبطوا أي : انزلوا إلى الأرض بعضكم لبعض عدو يعني : العداوة التي بين آدم وحواء والحية ، وبين ذرية آدم عليه السلام من المؤمنين وبين إبليس لعنه الله ، ولكم في الأرض مستقر موضع قرار ومتاع إلى حين ما تتمتعون به مما تنبته الأرض إلى حين االموت.

    فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُِ
    فتلقى آدم من ربه أخذ وتلقن كلمات وهو أن الله تعالى ألهم آدم عليه السلام حين اعترف بذنبه وقال : ربنا ظلمنا أنفسنا الآيه فتاب عليه فعاد عليه بالمغفرة حين اعترف بالذنب واعتذر إنه هو التواب يتوب على عبده بفضله إذا تاب إليه من ذنبه .
    Mesh Mesh
    Mesh Mesh

    لســــــه قاعد لكــــــــم


    لســــــه قاعد لكــــــــم


    الجنس : انثى عدد الرسائل : 396
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 12/02/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف Mesh Mesh السبت 17 فبراير 2007, 10:05 am

    شكرا اوووووووى وافادك الله والله استفدت
    ربنا معاك وتستمر
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الأحد 18 فبراير 2007, 4:28 am

    امين يارب و معانا كلنا
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الخميس 01 مارس 2007, 8:07 pm

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 007

    قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَِ
    قلنا اهبطوا منها جميعا كرر الأمر بالهبوط للتأكيد فإما يأتينكم مني هدى أي : فإن يأتكم مني شريعة ورسول وبيان ودعوة فمن تبع هداي أي : قبل أمري ، واتبع ما آمره به فلا خوف عليهم في الآخرة ولا حزن ، والخطاب لآدم وحواء وذريتهما ، أعلمهم الله تعالى أنه يبتليهم بالطاعة ، ويجازيهم بالجنة عليها ، ويعاقبهم بالنار على تركها ،وهو قوله تعالى:

    وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَِ
    والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أي : بأدلتنا وكتبنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
    يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِِ
    يا بني إسرائيل أولاد يعقوب عليه السلام اذكروا اشكروا ، وذكر النعمة هو شكرها نعمتي يعني : نعمي التي أنعمت عليكم يعني : فلق البحر ، والإنجاء من فرعون ، وتظليل الغمام ، إلى سائر ما أنعم الله تعالى به عليهم ، والمراد بقوله تعالى : عليكم أي : على آبائكم ، والنعمة على آبائهم نعمة عليهم ، وشكر هذه النعم طاعته في الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ثم صرح بذلك ، فقال وأوفوا بعهدي أي : في محمد صلى الله عليه وسلم أوف بعهدكم أدخلكم الجنة وإياي فارهبون فخافوني في نقض العهد .
    وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِِ
    وآمنوا بما أنزلت يعني : القرآن مصدقا لما معكم موافقا للتوراة في التوحيد والنبوة ولا تكونوا أول كافر به أي : أول من يكفر به من أهل الكتاب ، لأنكم إذا كفرتم كفر أتباعكم ، فتكونوا أئمة في الضلالة ، والخطاب لعلماء اليهود . ولا تشتروا ولا تستبدلوا بآياتي ببيان صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ثمنا قليلا عوضا يسيرا من الدنيا . يعني : ما كانوا يصيبونه من سفلتهم ، فخافوا إن هم بينوا صفة محمد صلى الله عليه وسلم أن تفوتهم تلك المآكل والرياسة ، وإياي فاتقون فاخشوني في أمر محمد صلى الله عليه وسلم لا ما يفوتكم من الرياسة .
    وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَِ
    ولا تلبسوا الحق بالباطل أي : لا تخلطوا الحق الذي أنزلت عليكم من صفة محمد عليه السلام بالباطل الذي تكتبونه بأيديكم من تغيير صفته ، وتبديل نعته ، وتكتموا الحق أي : ولا تكتموا الحق ، فهو جزم عطف على النهي ، وأنتم تعلمون أنه نبي مرسل قد أنزل عليكم في كتابكم ، فجحدتم نبوته مع العلم به .
    وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَِ
    وأقيموا الصلاة المفروضة وآتوا الزكاة الواجبة في المال واركعوا مع الراكعين وصلوا مع المصلين محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في جماعة .
    أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَِ
    أتأمرون الناس بالبر كانت اليهود تقول لأقربائهم من المسلمين : اثبتوا على ما أنتم عليه ، ولا يؤمنون به ، فأنزل الله تعالى توبيخا لهم : أتأمرون الناس بالبر بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وتنسون وتتركون أنفسكم فلا تأمرونها بذلك وأنتم تتلون الكتاب تقرؤون التوراة وفيها صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته أفلا تعقلون أنه حق فتتبعونه ؟! ثم أمرهم الله تعالى بالصوم والصلاة ، لأنهم إنما كان يمنعهم عن الإسلام الشره ، وخوف ذهاب مأكلتهم ، وحب الرياسة ، فأمروا بالصوم الذي يذهب الشره ، وبالصلاة التي تورث الخشوع ، وتنفي الكبر ، وأريد بالصلاة الصلاة التي معها الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ،فقال .‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍
    وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَِ
    واستعينوا بالصبر يعني بالصوم ، والصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وإنها لكبيرة لثقيلة ( يعني : وإن الاستعانة بالصبر والصلاة لثقيلة ) إلا على الخاشعين الساكنين إلى الطاعة . وقال بعضهم : رجع بهذا القول إلى خطاب المسلمين ، فأمرهم أن يستعينوا على ما يطلبونه من رضاء الله تعالى ونيل جنته بالصبر على أداء فرائضه ( وهو الصوم ) والصلاة .
    الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَِ
    الذين يظنون يستيقنون أنهم ملاقوا ربهم أنهم مبعوثون وأنهم محاسبون وأنهم راجعون إلى الله تعالى ، أي : يصدقون بالبعث والحساب .
    يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَِ
    يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم مضى تفسيره ، وأني فضلتكم أعطيتكم الزيادة على العالمين : على عالمي زمانكم ، وهو ما ذكره في قوله تعالى : إذ جعل فيكم أنبياء ، والمراد بهذا التفضيل سلفهم ، ولكن تفضيل الآباء شرف الأبناء .
    وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَِ
    واتقوا يوما واحذروا واجتنبوا عقاب يوم لا تجزي لا تقضي ولا تغني نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة أي : لا يكون شفاعة فيكون لها قبول ، وذلك أن اليهود كانوا يقولون : يشفع لنا آباؤنا الأنبياء ، فآيسهم الله تعالى عن ذلك ولا يؤخذ منها عدل فداء ولا هم ينصرون يمنعون من عذاب الله تعالى
    .
    الغلاباوى
    الغلاباوى

    نيولوكى جديد بس كميل


    نيولوكى جديد بس كميل


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 7
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 07/03/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف الغلاباوى الخميس 08 مارس 2007, 5:17 pm

    الف شكر يا مان على الافادة الجميلة دى
    yassmine
    yassmine

    لســــــه قاعد لكــــــــم


    لســــــه قاعد لكــــــــم


    عدد الرسائل : 5620
    الإقآمهـ : ازيك يا ياسمين بجد ليكي واحشه فعلا واخبارك ايه كده واخبار المنتدى على ايديكي اوعي تكوني مش فكراني ازعل؟؟؟؟؟
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 03/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف yassmine الخميس 15 مارس 2007, 10:22 am

    دارتانيان
    اخي مجهود رائع والله
    لا يسعني الا ان ادخل مرة اخرى لاتابع
    اعمالك الخيرية وكلها منفعة.. نتمنى لك المزيد من التقدم والتالق
    جزاك الله الجنة اخي وفي ميزان حسناتك
    دمت بود وتقدير
    اختك ياسمين
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الجمعة 23 مارس 2007, 3:26 am

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 008

    وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌِ
    وإذ نجيناكم واذكروا ذلك من آل فرعون أتباعه ومن كان على دينه يسومونكم : يكلفونكم سوء العذاب شديد العذاب ، وهو قوله تعالى : يذبحون : ويقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم يستبقوهن أحياء ( لقول بعض الكهنة له : إن مولودا يولد في بني إسرائيل يكون سببا له ذهاب ملكه ) . وفي ذلكم الذي كانوا يفعلونه بكم بلاء : ابتلاء واختبار وامتحان من ربكم عظيم وقيل : وفي تنجيتكم من هذه المحن نعمة عظيمة ، والبلاء : النعمة ، والبلاء : الشدة .

    وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَِ
    وإذ فرقنا بكم البحر فجعلناه اثنى عسر طريقا حتى خاض فيه بنو إسرائيل . فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون إلى انطباق البحر عليهم وإنجائكم منهم .

    وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَِ
    وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة أي : انقضاءها وتمامها للتكلم معه ثم اتخذتم العجل معبودا وإلاها من بعده من بعد خروجه عنكم للميقات وأنتم ظالمون واضعون العبادة في غير موضعها ، وهذا تنبيه على أن كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ليس بأعجب من كفرهم وعبادتهم العجل في زمن موسى عليه السلام .

    ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَِ
    ثم عفونا محونا ذنوبكم عنكم من بعد ذلك من بعد عبادة العجل لعلكم تشكرون لكي تشكروا نعمتي بالعفو.

    وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَِ
    وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان ( عطف تفسيري ) يعني : التوراة الفارق بين ( الحق والباطل ) والحلال والحرام لعلكم تهتدون لكي تهتدوا بذلك الكتاب ( من الضلال ) .

    وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُِ
    وإذ قال موسى لقومه الذين عبدوا العجل يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل إلاها فتوبوا إلى بارئكم يعني : خالقكم . قالوا : كيف نتوب ؟ قال فاقتلوا أنفسكم أي : ليقتل البريء منكم المجرم ذلكم أي : التوبة خير لكم عند بارئكم من إقامتكم على عبادة العجل ، ثم فعلتم ما أمرتم به فتاب عليكم قبل توبتكم . إنه هو التواب الرحيم .

    وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَِ
    وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك يعني : الذين اختارهم موسى عليه السلام ليعتذروا إلى الله سبحانه من عبادة العجل ، فلما سمعوا كلام الله تعالى ، وفرغ موسى من مناجاة الله عز وجل قالوا له : لن نؤمن لك لن نصدقك حتى نرى الله جهرة أي : عيانا لا يستره عنا شيء فأخذتكم الصاعقة وهي نار جاءت من السماء فأحرقتهم جميعا وأنتم تنظرون إليها حين نزلت ، وإنما أخذتهم الصاعقة ، لأنهم امتنعوا من الإيمان بموسى عليه السلام بعد ظهور معجزته حتى يريهم ربهم جهرة ، والإيمان بالأنبياء واجب بعد ظهور معجزتهم ، ولا يجوز اقتراح المعجزات عليه ، فلهذا عاقبهم الله تعالى ، وهذه الآية توبيخ لهم على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم مع قيام معجزته ، كما خالف أسلافهم موسى مع ما أتى به من الآيات الباهرة .

    ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَِ
    ثم بعثناكم نشرناكم وأعدناكم أحياء من بعد موتكم لعلكم تشكرون نعمة البعث .

    وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَِ
    وظللنا عليكم الغمام سترناكم عن الشمس في التيه بالسحاب الرقيق وأنزلنا عليكم المن الطرنجبين كان يقع على أشجارهم بالأسحار والسلوى وهي طير أمثال السماني ، وقلنا لهم : كلوا من طيبات من حلالات ما رزقناكم وما ظلمونا بإبائهم على موسى عليه السلام دخول قرية الجبارين ، ولكنهم ظلموا أنفسهم حين تركوا أمرنا فحبسناهم في التيه ، فلما انقضت مدة حبسهم وخرجوا من التيه قال الله تعالى لهم :
    MeMo
    MeMo
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    [ Mms ..~ : موسوعه تفسير القرآن الكريم Mms-25
    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 2252
    هوايتى : النــــت
    العمل : العمل عمل ربنا
    الإقآمهـ : هنا أهوه
    نقاط : 201
    تاريخ التسجيل : 02/01/2007

    موسوعه تفسير القرآن الكريم Empty رد: موسوعه تفسير القرآن الكريم

    مُساهمة من طرف MeMo الجمعة 20 أبريل 2007, 5:12 pm

    موسوعه تفسير القرآن الكريم 009

    وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَِ
    ادخلوا هذه القرية وهي أريحا وادخلوا الباب يعني : بابا من أبوابها سجدا منحنين متواضعين وقولوا حطة وذلك أنهم أصابوا خطيئة بإبائهم على موسى عليه السلام دخول القرية ، فأراد الله تعالى أن يغفرها لهم فقال لهم : قولوا حطة ، أي : مسألتنا حطة ، وهو أن تحط عنا ذنوبنا ، وسنزيد المحسنين الذين لم يكونوا من أهل تلك الخطيئة إحسانا وثوابا .

    فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَِ
    فبدل الذين ظلموا قولا منهم غير الذي قيل لهم أي : غيروا تلك الكلمة التي أمروا بها ، وقالوا : حنطة فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا : ظلمة وطاعونا ، فهلك منهم في ساعة واحدة سبعون ألفا جزاء لفسقهم بتبديل ما أمروا به من الكلمة .
    وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَِ
    وإذ استسقى موسى لقومه في التيه فقلنا اضرب بعصاك الحجر وكان حجرا خفيفا مربعا مثل رأس الرجل فانفجرت أي : فضرب ، فانفجرت ، يعني : فانشقت منه اثنتا عشرة عينا فكان يأتي كل سبط عينهم التي كانوا يشربون منها ، فذلك قوله تعالى : قد علم كل أناس مشربهم وقلنا لهم : كلوا من المن والسلوى واشربوا من الماء ، فهذا كله من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين ، أي : لا تسعوا فيها بالفساد ، فملوا ذلك العيش ، وذكروا عيشا كان لهم بمصر ، فقالوا :
    وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَِ
    يا موسى لن نصبر على طعام واحد يعني : المن الذي كانوا يأكلونه والسلوى ، فكانا طعاما واحدا فادع لنا ربك سله وقل له : أخرج يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وهو كل نبات لا يبقى له ساق وقثائها وهو نوع من الخضراوات وفومها وهو الحنطة ، فقال لهم موسى عليه السلام : أتستبدلون الذي هو أدنى أي : أخس وأوضع بالذي هو خير أي : أرفع وأجل ؟ فدعا موسى عليه السلام فاستجبنا له وقلنا لهم : اهبطوا مصرا : انزلوا بلدة من البلدان فإن لكم ما سألتم أي : فإن الذي سألتم لا يكون إلا في القرى والأمصار وضربت عليهم أي : على اليهود الذين كانوا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم الذلة يعني : الجزية وزي اليهودية ومعنى ضرب الذلة : إلزامهم إياها إلزاما لا يبرح والمسكنة زي الفقر وأثر البؤس وباءوا احتملوا وانصرفوا بغضب من الله ذلك أي : ذلك الضرب والغضب بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم ويقتلون النبيين أي : يتولون أولئك الذين فعلوا ذلك بغير حق أي : قتلا بغير حق ، يعني : بالظلم ذلك الكفر والقتل بشؤم ركوبهم المعاصي وتجاوزهم أمر الله تعالى .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 6:12 am