دعوة للحب
حينما علمونا على مدارج الدراسة قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أحب لأخيك ما تحب لنفسك).. عرفت بأن الحب عطاء وارتقاء فوق الذات وحب النفس.. فلا تكون صادق الإيمان حتى تحب الآخرين كما تحب نفسك.. الحب هذه المفردة الحافلة بالمعاني الرقيقة والمشاعر الراقية..التي بمجرد أن تهمس بها يتضوع الأفق أريجا وألقا.. إن الحب عيد القلوب يجدد عطاءها وقدرتها على الحياة والتنفس بهدوء وثقة.. أنه يعدها بفجر أجمل كلما أظلم النهار.. أنهم يتعجبون ممن يحتفون بالحب ومنهم أعجب.. فإن كان عيدهم يضركم.. فحري بكم أن تجعلوا أيامنا أعيادا للحب وتكفوا عن ترديد الاعتراضات الجوفاء والمشاحنات والشعارات بينما تخلوا حياتكم من تطبيق ما تقولون !! فليكن الحب عيدنا الأول وعنوانا لحياتنا..فلا حياة بلا حب.. ليس ذنب الحب أن شوه البعض سمعته أو حصره في مفهوم العلاقة العاطفية.. أنه أشمل واعم.. أنه سحابة من الحنان تسقي أنفسنا التي تهفو دائما إلى السلام.. الحب بمعناه الأشمل رسالة سلام من وإلى الإنسان الذي أهلكته الصراعات وشتته النزاعات.. تصوروا لو سكن الحب كل القلوب على هذه الأرض ماذا سيحدث؟؟.. أنها الجنة بكل بساطة حيث لا أحقاد ولا ضغائن بل هذه القلوب البيضاء كالحمائم الوادعة يملأ هديلها الدنيا فتغدو فردوسا ونعيما.. أنه قدر..بل أجمل الأقدار أن تكون محبوبا و....محبا وأن يكون الحب سلة الحلوى والألعاب التي تجول بها بين الناس فتهديهم منها قدر ما تشاء.. الحب طائر جميل فليتنا نسمح له بأن يضم العالم تحت جناحيه الملونين لتسود المحبة ويعم التناغم بيننا.. أنه طاقة تفجر ينابيع التسامح والصفاء وتغسل أدران القلوب.. فمن عرف الحب لا يعرف قانونا غيره..ومن المستحيل أن تجتمع جنة الحب بنار الكراهية في قلب واحد.. لأن قلب الإنسان إما روضة من رياض المحبة أو حفرة من حفر الكراهية..ولك أن تختار أيها الإنسان ما الذي تحمله في قلبك.. فالحب كلمة رغم كثرة ترديدها فلا تقدم أبدا ولا تفقد بريقها ورونقها لأنك إذا أعرت الطبيعة والناس أذنيك سمعتها تتردد في جمال آسر.. ألا تشعر بها في لمسة أم حانية أو أب عطوف !!.. أليس في المطر الذي يزور الأرض بين الحين والآخر كلمات حب..!!.. ألا تسمعها في تغريد عصفورة نافذتك الصباحية وهي تلقي عليك تحية الصباح وأنت تتقلب في سريرك مبتهلا لله أن يجعله يوما سعيدا !!.. ألا تتسلل إلى أذنك عبر لحن جميل تغنى به شاد أتقن الغناء والشدو !!.. ألا تراها في إشراقة شمس ما ملت يوما موعدها !!.. لو جرد العالم من كل ذلك الحب هل يستحق أن نعيش أيامه ولياليه..بالحب نحيا وبتبادل الحب تعمر الأرض ويحيا الإنسان.. فهذه دعوة للجميع أن يجعل من الحب تحيته اليومية لكل المخلوقات.. ولتحب أهلك.. بيتك.. سيارتك.. قطتك. .خادمك.. أحب عملك.. زملائك.. جريدتك حتى قهوتك.. أقبل على العالم بحب لتحصد الحب أينما وجهت وجهك.. ففي الأثر قيل لأحد البصريين: إن ابنك قد أحب!.. فال : أي بأس به؟ إذا أحب نظف وظرف ولطف.. فما أحوجنا لنفوس نظيفة.. طريفة.. لطيفة.. تجعل العالم مكانا يستحق أن يعاش فيه..
حينما علمونا على مدارج الدراسة قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أحب لأخيك ما تحب لنفسك).. عرفت بأن الحب عطاء وارتقاء فوق الذات وحب النفس.. فلا تكون صادق الإيمان حتى تحب الآخرين كما تحب نفسك.. الحب هذه المفردة الحافلة بالمعاني الرقيقة والمشاعر الراقية..التي بمجرد أن تهمس بها يتضوع الأفق أريجا وألقا.. إن الحب عيد القلوب يجدد عطاءها وقدرتها على الحياة والتنفس بهدوء وثقة.. أنه يعدها بفجر أجمل كلما أظلم النهار.. أنهم يتعجبون ممن يحتفون بالحب ومنهم أعجب.. فإن كان عيدهم يضركم.. فحري بكم أن تجعلوا أيامنا أعيادا للحب وتكفوا عن ترديد الاعتراضات الجوفاء والمشاحنات والشعارات بينما تخلوا حياتكم من تطبيق ما تقولون !! فليكن الحب عيدنا الأول وعنوانا لحياتنا..فلا حياة بلا حب.. ليس ذنب الحب أن شوه البعض سمعته أو حصره في مفهوم العلاقة العاطفية.. أنه أشمل واعم.. أنه سحابة من الحنان تسقي أنفسنا التي تهفو دائما إلى السلام.. الحب بمعناه الأشمل رسالة سلام من وإلى الإنسان الذي أهلكته الصراعات وشتته النزاعات.. تصوروا لو سكن الحب كل القلوب على هذه الأرض ماذا سيحدث؟؟.. أنها الجنة بكل بساطة حيث لا أحقاد ولا ضغائن بل هذه القلوب البيضاء كالحمائم الوادعة يملأ هديلها الدنيا فتغدو فردوسا ونعيما.. أنه قدر..بل أجمل الأقدار أن تكون محبوبا و....محبا وأن يكون الحب سلة الحلوى والألعاب التي تجول بها بين الناس فتهديهم منها قدر ما تشاء.. الحب طائر جميل فليتنا نسمح له بأن يضم العالم تحت جناحيه الملونين لتسود المحبة ويعم التناغم بيننا.. أنه طاقة تفجر ينابيع التسامح والصفاء وتغسل أدران القلوب.. فمن عرف الحب لا يعرف قانونا غيره..ومن المستحيل أن تجتمع جنة الحب بنار الكراهية في قلب واحد.. لأن قلب الإنسان إما روضة من رياض المحبة أو حفرة من حفر الكراهية..ولك أن تختار أيها الإنسان ما الذي تحمله في قلبك.. فالحب كلمة رغم كثرة ترديدها فلا تقدم أبدا ولا تفقد بريقها ورونقها لأنك إذا أعرت الطبيعة والناس أذنيك سمعتها تتردد في جمال آسر.. ألا تشعر بها في لمسة أم حانية أو أب عطوف !!.. أليس في المطر الذي يزور الأرض بين الحين والآخر كلمات حب..!!.. ألا تسمعها في تغريد عصفورة نافذتك الصباحية وهي تلقي عليك تحية الصباح وأنت تتقلب في سريرك مبتهلا لله أن يجعله يوما سعيدا !!.. ألا تتسلل إلى أذنك عبر لحن جميل تغنى به شاد أتقن الغناء والشدو !!.. ألا تراها في إشراقة شمس ما ملت يوما موعدها !!.. لو جرد العالم من كل ذلك الحب هل يستحق أن نعيش أيامه ولياليه..بالحب نحيا وبتبادل الحب تعمر الأرض ويحيا الإنسان.. فهذه دعوة للجميع أن يجعل من الحب تحيته اليومية لكل المخلوقات.. ولتحب أهلك.. بيتك.. سيارتك.. قطتك. .خادمك.. أحب عملك.. زملائك.. جريدتك حتى قهوتك.. أقبل على العالم بحب لتحصد الحب أينما وجهت وجهك.. ففي الأثر قيل لأحد البصريين: إن ابنك قد أحب!.. فال : أي بأس به؟ إذا أحب نظف وظرف ولطف.. فما أحوجنا لنفوس نظيفة.. طريفة.. لطيفة.. تجعل العالم مكانا يستحق أن يعاش فيه..
![[مشرفه قسم فضفضه]](https://servimg.com/u/10/00/23/93/773_1115.gif "[مشرفه قسم فضفضه]")
