يا ساتر .... ايه سر ولع المصريين بالمصارعة.
فجاة كده في مصر ومن غر سابق انذار انتشرت موضة مشاهدة المصارعة الحرة خاصة مع انتشار وصلات الدش...
وكان الناس في بلدنا مكبوتين عندهم طاقة عنف كبيرة ولا يجدون مايفرغون فيها تلكم الطاقة الا في المصارعة ....
واصبح شيئا عاديا جدا انك ترى اسرة كاملة مجتمعة في سعادة وامان ترفرف عليهم اجنحة الهناء لكي يشاهدوا المصارعة ...
وتلاقي الحاج سيد الفلاح البسيط اللي خلاص عمره ما بقى بيصحى بدري زي زمان... يعني بيصحى على الساعة 11 او 12 كده وتسال الحاج سيد انت مابتصحاش بدري ليه يا حاج؟
يقولك يعني هي الارض هتطير... ولا يعني الارض هتطير.
انا بقول ان خلاص مابقتش غريبة انك تلاقي الحاج سيد بيصحى يوم الثلاثاء الصبح من الساعة 7 بدري... علشان يشوف المصارعة ... وتساله يا حاج سيد انت صاحي بدري ليه ما المصارعة هتتعاد بالليل.... تلاقي الحاج سيد الامي الفاشل في برنامج محو الامية يقول لك
(علشان اشوف المصارعة لايف ....) ..... لايف يا حاج سيد .... ماشي يا حاج سيد.
لا وتلاقي الناس اللي عمرها ما بتصحى قبل 9 تلاقيها مترصصة على القهاوي من الساعة 7 علشان يشوفوا المصارعة ..... تقولش وباء...
لا ..والغريبة الستات كمان بيشوفوها .... الستات اللي المفروض انهم رمز الرقة والطيبة ... تلاقيهم صاحيين بدري يوم الثلاثاء الصبح علشان يتفرجوا على كين او درابل اتش_ منه لله ممدوح فرج_.
والعيال .. طبعا العيال الصغيرة... يعني لما يكون الكبار بالشكل ده ... متوقعين ان العيال يعملوا ايه..... يعني اشمعنى هم ... هم مالهومش نفس هم راخرين.
وطبعا بعد لما الكل يتفرج على المصارعة اللي يروح شغله واللي يروح مدرسته او كليته... واللي ييكمل نومه...
لكن كلهم خلاص اتشحنت بطارياته... والفولت علي... وخلاص اليوم كله هبقى سخن... هاقططعه
يعني لما الست تفيده تبدا تنشر الغسيل ... وطبعا غسيا الست زينب تحتهم... فتقولها من المنور ...
ياست زينب غطي غسيلك.
طبعا الست زينب مشحونة وسخنة وعندها طاقة زايدة_مش متفرجة على المصارعة_ فتكبر في دماغها... ازاي تفيدة بنت ست ابوهم تقولها غطي الغسيل... فتطلع لها... وهوب..كام مانشيت على سوفليكس... وبعدين ماتنساش تعمل الفنش بتاعها _تخبط بفردتي الشبشب بتاعها في بعض مرتين ولما تكون رايقة تلات مرات_ خلاص يا جماعة الست زينب هتخلص.....
طب بذمتكم تفيدة هتسكت ... الله يعني هي مش واخدة درس مصارعة هي راخرة .... هوب بودي سلام... تجيب للست زينب نزيف بالمخ... ويجيلها انزلاق غضروفي.
وفي الشغل.. طبعا.. لو المدير عايز الاستاذ عبد المتجلي_ الولعة_ يبقى نهار المدير وابو المدير اسود. ... واطلب الاسعاف يا جابر.
والمدرسة العيال مع بعض تقولش حلبة مصارعة... لا حلبات مصارعة...هناك ده ماتش هارد كور حيث مسموح استخدام الكراسي.... وهناك ماتش زوجي .... اما هنا فماتقربش لانه ماتش حريم...
والمدرسين طبعا مش فاضيين يحكموا .. اقصد يحوشوا بين العيال... يعني بذمتكم هيفضوا ازاي وهما ماسكين في بعض.
لدرجة انه في المستشفى حيث اعمل تلاقي الممرضات في يوم الثلاثاء بدلا من ان يتكلموا عن البامية والطماطم تلاقيهم بيتكلموا عن المصارعين .... وده رخم .. وده ظريف... اما ده فقوي جدا ...
لدرجة ان في مرة واحد جاي في حادثة ومضروب بماطواة ... وايه شريان منفجر في رجله... وبالطبع مطلوب غلق الشريان اولا ... وقبل ما يتبنج كان دكتور الجراحة بدا شغله... المريض حاسس بالم وبيتوجع ... يعمل ايه؟؟.... ايه؟... لا .. غلط...مش هيقول اه.. لا..لا..
ده قعد يخبط على سرير العمليات بيده بقوة وهو قاعد يقول:أخخخ:
(خلاص انا بسلم اهه.... بسلم زي بنوا اهه...)
طب ده تعمل له ايه.
فجاة كده في مصر ومن غر سابق انذار انتشرت موضة مشاهدة المصارعة الحرة خاصة مع انتشار وصلات الدش...
وكان الناس في بلدنا مكبوتين عندهم طاقة عنف كبيرة ولا يجدون مايفرغون فيها تلكم الطاقة الا في المصارعة ....
واصبح شيئا عاديا جدا انك ترى اسرة كاملة مجتمعة في سعادة وامان ترفرف عليهم اجنحة الهناء لكي يشاهدوا المصارعة ...
وتلاقي الحاج سيد الفلاح البسيط اللي خلاص عمره ما بقى بيصحى بدري زي زمان... يعني بيصحى على الساعة 11 او 12 كده وتسال الحاج سيد انت مابتصحاش بدري ليه يا حاج؟
يقولك يعني هي الارض هتطير... ولا يعني الارض هتطير.
انا بقول ان خلاص مابقتش غريبة انك تلاقي الحاج سيد بيصحى يوم الثلاثاء الصبح من الساعة 7 بدري... علشان يشوف المصارعة ... وتساله يا حاج سيد انت صاحي بدري ليه ما المصارعة هتتعاد بالليل.... تلاقي الحاج سيد الامي الفاشل في برنامج محو الامية يقول لك
(علشان اشوف المصارعة لايف ....) ..... لايف يا حاج سيد .... ماشي يا حاج سيد.
لا وتلاقي الناس اللي عمرها ما بتصحى قبل 9 تلاقيها مترصصة على القهاوي من الساعة 7 علشان يشوفوا المصارعة ..... تقولش وباء...
لا ..والغريبة الستات كمان بيشوفوها .... الستات اللي المفروض انهم رمز الرقة والطيبة ... تلاقيهم صاحيين بدري يوم الثلاثاء الصبح علشان يتفرجوا على كين او درابل اتش_ منه لله ممدوح فرج_.
والعيال .. طبعا العيال الصغيرة... يعني لما يكون الكبار بالشكل ده ... متوقعين ان العيال يعملوا ايه..... يعني اشمعنى هم ... هم مالهومش نفس هم راخرين.
وطبعا بعد لما الكل يتفرج على المصارعة اللي يروح شغله واللي يروح مدرسته او كليته... واللي ييكمل نومه...
لكن كلهم خلاص اتشحنت بطارياته... والفولت علي... وخلاص اليوم كله هبقى سخن... هاقططعه
يعني لما الست تفيده تبدا تنشر الغسيل ... وطبعا غسيا الست زينب تحتهم... فتقولها من المنور ...
ياست زينب غطي غسيلك.
طبعا الست زينب مشحونة وسخنة وعندها طاقة زايدة_مش متفرجة على المصارعة_ فتكبر في دماغها... ازاي تفيدة بنت ست ابوهم تقولها غطي الغسيل... فتطلع لها... وهوب..كام مانشيت على سوفليكس... وبعدين ماتنساش تعمل الفنش بتاعها _تخبط بفردتي الشبشب بتاعها في بعض مرتين ولما تكون رايقة تلات مرات_ خلاص يا جماعة الست زينب هتخلص.....
طب بذمتكم تفيدة هتسكت ... الله يعني هي مش واخدة درس مصارعة هي راخرة .... هوب بودي سلام... تجيب للست زينب نزيف بالمخ... ويجيلها انزلاق غضروفي.
وفي الشغل.. طبعا.. لو المدير عايز الاستاذ عبد المتجلي_ الولعة_ يبقى نهار المدير وابو المدير اسود. ... واطلب الاسعاف يا جابر.
والمدرسة العيال مع بعض تقولش حلبة مصارعة... لا حلبات مصارعة...هناك ده ماتش هارد كور حيث مسموح استخدام الكراسي.... وهناك ماتش زوجي .... اما هنا فماتقربش لانه ماتش حريم...
والمدرسين طبعا مش فاضيين يحكموا .. اقصد يحوشوا بين العيال... يعني بذمتكم هيفضوا ازاي وهما ماسكين في بعض.
لدرجة انه في المستشفى حيث اعمل تلاقي الممرضات في يوم الثلاثاء بدلا من ان يتكلموا عن البامية والطماطم تلاقيهم بيتكلموا عن المصارعين .... وده رخم .. وده ظريف... اما ده فقوي جدا ...
لدرجة ان في مرة واحد جاي في حادثة ومضروب بماطواة ... وايه شريان منفجر في رجله... وبالطبع مطلوب غلق الشريان اولا ... وقبل ما يتبنج كان دكتور الجراحة بدا شغله... المريض حاسس بالم وبيتوجع ... يعمل ايه؟؟.... ايه؟... لا .. غلط...مش هيقول اه.. لا..لا..
ده قعد يخبط على سرير العمليات بيده بقوة وهو قاعد يقول:أخخخ:
(خلاص انا بسلم اهه.... بسلم زي بنوا اهه...)
طب ده تعمل له ايه.
يعني ان مضروب ودمك سايح وممكن تموت فيها وكل اللي ييجي في دماغك المصارعة.