الأطفال اليهود ، مشيرة إلى حالات توافد متصاعدة على المركز الطبي " رامبام " بحيفا لأطفال بين الحادية والثانية عشرة من أعمارهم وهم في حالة فقدان وعي وفي حالة سيئة بعد تناولهم كميات كبيرة من الفودكا .
وأعلنت المسئولة بوزارة العمل الصهيونية " سارة اشكنازي " – وفقًا لما ورد عن المركز العربي للمعلومات والمصادر " أمان " أن هناك أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8-9 سنوات يتناولون الكحوليات في المناسبات المختلفة والرحلات حتى أن البعض منهم أصبح مدمنًا لها ، وتقوم بنقلهم المستشفيات بعد تعرضهم لفقدان الوعي في الشوارع .
وأكد المركز الطبي " رامبام " أنه يشهد حالات يوميًا لأطفال دأبوا على شرب الخمور ، مشيرًا إلى أن الآباء والأمهات في إسرائيل لا يرون عيبًا أو ضرراً في شرب أبنائهم الصغار للخمور واستشهد المركز الطبي بطفلة في الحادية عشرة من عمرها وصلت إلى المركز في حالة خطيرة وبعد أن تم إسعافها قالت إنها هي وصديقها 13 سنة شربا معًَا زجاجة فودكا وهما يشاهدان التليفزيون ، وكشفت الفتاة الصغيرة أن أمها شاهدتهما وهما يشربان الفودكا ولم تقل شيئًا. أما الأم فقد قالت لأطباء المركز أنها لم تكن تدري أن الفودكا سوف تضر بصحة ابنتها..!!
ومنذ احتلال فلسطين وإقامة الكيان الصهيوني فإن اليهود يؤكدون أن الجنس والمخدرات من الممكن أن ينتشروا في أوساط اليهود العلمانيين ولكن من الاستحالة أن ينتشر ذلك بين أوساط الطائفة الدينية لأنهم أناس متدينين محصنين ضد الخطأ واستمر ذلك الاعتقاد طويلاً حتى بعد اكتشاف أكثر من حاخام يهودي متلبسًا بالتحرش الجنسي والاغتصاب، وكانت جميع الحجج الصهيونية وقتها تؤكد إن الحاخام المتحرش مجرد شخص سقط صريع نزوته، وأن هذا الأمر من الاستحالة تعميمه على الطائفة الدينية كلها حتى اكتشف الجميع الطامة الكبرى.
حيث أكدت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن المخدرات وكافة الموبقات الأخرى تنتشر وسط الطائفة المتدينة وأن أكثر من 60% من شباب المتدينين قد وقعوا صرعى الإدمان وكانت المصيبة أن الوقوع في براثن الإدمان جاء خلال تواجد هؤلاء الشباب في المدارس الدينية . وتضيف "معاريف" أن ميدان صهيون تحوّل في الفترة الأخيرة إلى أكبر تجمّع يقوم فيه شباب المتدينين باحتساء الخمور وارتكاب كافة أنواع الموبقات.
منقوووووووول
