كعبو كعبو.. حبيبي وأنا ألاعبو.. صدق أولا تصدق أنها أغنية.. بل ويسمعها العديد من الشباب ويتناقلها فيما بينهم علي تليفوناتهم المحمولة كـ رنات وليست هذه هي الأغنية الهابطة الوحيدة التي تحظي بهذا الأهتمام هذه الأيام بل هناك العشرات من الأغاني التي لا تعرف أسماء مغنيها أو ملحنيها أو مؤلفي كلماتها ولكنك تفاجأ بها متداولة بشكل واسع بين شريحة كبيرة من شباب المناطق الشعبية والهاي كلاس أيضا!
ومن داخل العالم السري لهذه النوعية من الأغاني تجد مطرب يدعي سعيد الهوا يغني أنا اسمي سعيد الهوا.. من إسكندرية.. وأخر يغني ويقول أنا عايز أعمل واحد شاي.. جيبت كيس السكر ملقيتش باكو الشاي.. وغيرها من أغنيات أقل ما يقال عنها أنها أغاني بيئة.. فما هو السبب الذي يجعل الشباب يستمع إلي مثل هذه النوعية من الأغاني.. هل هي في نظرهم أغنية شعبية؟ في الوقت الذي يرفض مطربو هذا اللون ـ الشعبي ـ تلك الأغنيات وصفها بالشعبية؟ أم أنها مجرد ظاهرة تأخد وقتها وتنتهي مثلها مثل فترات تقلبات الأغنية في مصر..
توجهنا بهذه الأسئلة إلي أحمد صالح.. طالب بكلية الطب الذي أكد أنه لا يحب فقط هذه الأغاني بل يحرص علي جمعها في مجموعته الخاصة علي جهاز الكمبيوتر الخاص به ليستمع إليها مع أصدقائه الذين يأتون إليه في منزله خاصة أثناء أوقات الفراغ وأوقات الراحة من المذاكرة فهي أغاني تجعله علي حد قوله يضحك.. أحمد أبو الفتوح-25 سنة- موظف بإحدي شركات الإنترنت فيقول أن أكثر الأغاني إنتشارا بين الشباب علي منتديات الإنترنت بعد أغاني عمرو دياب وتامر حسني وإليسا هي الأغاني الشعبيه والهابطة والتي يصل نسبة الأقبال عليها من الشباب لأكثر من70%..
أما ريهام السيد.. طالبة بكلية تجارة إنجليزي فهي لا تحب مثل هذه النوعية من الأغاني وتصفها بالـLowclass ولكنها تحب سعد الصغير وأغانيه لأنها أغاني بترقص خاصة في المناسبات والأفراح.. أما شيرين السعيد من الإسكندرية فهي تلقي باللوم علي مطربها المفضل محمد فؤاد وتري أن تأخر صدور ألبوماته وألبومات عمرو دياب كل عام هو السبب في انتشار مثل هذه النوعية من الأغاني ولكن صديقتها عبير تختلف معها وتري أن أغاني الفيديو كليب وأغاني الأفلام الهابطة هي السبب وراء تلك الموجة من الانحلال الغنائي الذي نعيشه حاليا.
سألنا سعد الصغير عن رأيه في تلك النوعية من الأغنيات بصفته أحد المتخرجين من هذه المدرسة.. البداية رفض سعد وصف الأغنيه الشعبية بالهابطة لأن كلمات الأغنية الشعبية نابعة من يوميات الإنسان المصري البسيط وهي كلمات يستعملها في حياته اليوميه.. ويقول أنه سعيد بأهتمام الشباب بالأغنيه الشعبية لأنها أصل الأغنيه المصرية.. وهو هنا يقصد بكلامه الأغنية الشعبية المحترمة التي رسخت فكرة الفن الشعبي في حياتنا مثل أغاني محمد العزبي وأحمد عدوية ومحمد رشدي وغيرهم من مطربينا الشعبيين الكبار. أنهينا حديثنا مع سعد الصغير, لكن بالتأكيد لم يتم إغلاق الملف حتي الآن, طالما مازالت هذه النوعية من الأغنيات تجتاح عقول وتفكير الشباب في هوجة غنائية هابطة.
ومن داخل العالم السري لهذه النوعية من الأغاني تجد مطرب يدعي سعيد الهوا يغني أنا اسمي سعيد الهوا.. من إسكندرية.. وأخر يغني ويقول أنا عايز أعمل واحد شاي.. جيبت كيس السكر ملقيتش باكو الشاي.. وغيرها من أغنيات أقل ما يقال عنها أنها أغاني بيئة.. فما هو السبب الذي يجعل الشباب يستمع إلي مثل هذه النوعية من الأغاني.. هل هي في نظرهم أغنية شعبية؟ في الوقت الذي يرفض مطربو هذا اللون ـ الشعبي ـ تلك الأغنيات وصفها بالشعبية؟ أم أنها مجرد ظاهرة تأخد وقتها وتنتهي مثلها مثل فترات تقلبات الأغنية في مصر..
توجهنا بهذه الأسئلة إلي أحمد صالح.. طالب بكلية الطب الذي أكد أنه لا يحب فقط هذه الأغاني بل يحرص علي جمعها في مجموعته الخاصة علي جهاز الكمبيوتر الخاص به ليستمع إليها مع أصدقائه الذين يأتون إليه في منزله خاصة أثناء أوقات الفراغ وأوقات الراحة من المذاكرة فهي أغاني تجعله علي حد قوله يضحك.. أحمد أبو الفتوح-25 سنة- موظف بإحدي شركات الإنترنت فيقول أن أكثر الأغاني إنتشارا بين الشباب علي منتديات الإنترنت بعد أغاني عمرو دياب وتامر حسني وإليسا هي الأغاني الشعبيه والهابطة والتي يصل نسبة الأقبال عليها من الشباب لأكثر من70%..
أما ريهام السيد.. طالبة بكلية تجارة إنجليزي فهي لا تحب مثل هذه النوعية من الأغاني وتصفها بالـLowclass ولكنها تحب سعد الصغير وأغانيه لأنها أغاني بترقص خاصة في المناسبات والأفراح.. أما شيرين السعيد من الإسكندرية فهي تلقي باللوم علي مطربها المفضل محمد فؤاد وتري أن تأخر صدور ألبوماته وألبومات عمرو دياب كل عام هو السبب في انتشار مثل هذه النوعية من الأغاني ولكن صديقتها عبير تختلف معها وتري أن أغاني الفيديو كليب وأغاني الأفلام الهابطة هي السبب وراء تلك الموجة من الانحلال الغنائي الذي نعيشه حاليا.
سألنا سعد الصغير عن رأيه في تلك النوعية من الأغنيات بصفته أحد المتخرجين من هذه المدرسة.. البداية رفض سعد وصف الأغنيه الشعبية بالهابطة لأن كلمات الأغنية الشعبية نابعة من يوميات الإنسان المصري البسيط وهي كلمات يستعملها في حياته اليوميه.. ويقول أنه سعيد بأهتمام الشباب بالأغنيه الشعبية لأنها أصل الأغنيه المصرية.. وهو هنا يقصد بكلامه الأغنية الشعبية المحترمة التي رسخت فكرة الفن الشعبي في حياتنا مثل أغاني محمد العزبي وأحمد عدوية ومحمد رشدي وغيرهم من مطربينا الشعبيين الكبار. أنهينا حديثنا مع سعد الصغير, لكن بالتأكيد لم يتم إغلاق الملف حتي الآن, طالما مازالت هذه النوعية من الأغنيات تجتاح عقول وتفكير الشباب في هوجة غنائية هابطة.
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء 20 فبراير 2007, 5:55 am عدل 1 مرات