أعلن جمال حمزة لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك اعتزال الكرة نهائياً وعدم العودة لصفوف الفريق مرة أخري بعد الخروج من بطولة دوري أبطال العرب علي يد الفيصلي الأردني في إياب دور الأربعة للبطولة.. رافضا أي محاولات لإثنائه عن القرار، ومؤكداً أنه وصل لمرحلة اليأس من إعادة الاستقرار وإصلاح الأوضاع المتردية في النادي.
وقال: إن الزمالك لن يعود ولن تنصلح الأحوال مهما حدث.. لأن إمكانات اللاعبين لا تؤهلهم للمنافسة علي أي بطولة سواء كانت محلية أو عربية أو أفريقية.
وأضاف الفريق يحتاج لتدعيم كبير في صفوفه وهو أمر لن يتحقق في الموسم المقبل أو في أي موسم آخر، وشدد علي أن هناك ٢٠ لاعبا بالفريق لا يصلحون لارتداء الفانلة البيضاء أو المرور من أمام بوابة النادي.. لكنهم أصبحوا لاعبين في الزمالك ونالوا الشهرة دون أن يقدموا أي جديد للنادي..
لافتا إلي صعوبة التعاقد مع ٢٠ لاعبا في الموسم الجديد لإعادة الأوضاع إلي نصابها، خصوصا في لوائح اتحاد الكرة التي تلزم كل ناد بالتعاقد مع ٤ لاعبين فقط في الموسم المقبل.
واعترف بأنه لم يعد قادراً علي العطاء مثل باقي زملائه بالفريق.. مؤكداً نجاح مخطط بعض الشخصيات في القضاء علي نشاط الكرة داخل النادي.
وشدد علي أن قرار اعتزاله نهائي ولن يتراجع فيه مهما فعلوا.. مؤكدا أنه ليس هروبا من الأوضاع المتردية، ولكنه مواجهة الأمور بواقعية.. وأشار إلي أنه أصيب بارتفاع شديد في ضغط الدم بعد الخروج من البطولة العربية وكان يصارع الموت في الأيام الماضية.. قائلاً لست علي استعداد للتضحية بحياتي مع فريق فاقد الأمل في أي شيء.
وأضاف أنني فشلت في مباراة الفيصلي.. وكنت أحد الأسباب التي أدت للخروج وهو ما كاد يقضي علي حياة جماهير الزمالك بعد حالات الإغماء التي حدثت في الاستاد.. ومن ثم فلا أستحق ارتداء فانلة النادي.. أو التفكير في ممارسة الكرة مع الفريق مرة أخري.
وطالب مجلس الإدارة بمنحه الاستغناء الخاص به للبحث عن عرض احتراف خارجي إذا أرادوا له الاستمرار في الملاعب.
علي صعيد آخر يعقد اليوم «الأحد» بعض أعضاء مجلس الإدارة جلسة ودية مع هنري ميشيل المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي لتحديد المراكز الشاغرة التي تحتاج لتدعيم في الموسم المقبل.
وأكد الدكتور محمد صبري أبوعلم عضو مجلس الإدارة أن الفريق سيشهد تعديلات كبيرة في صفوفه.. مؤكداً أن التعاقد مع ٤ لاعبين مميزين في الموسم الجديد كافيا لإعادة الأوضاع مرة أخري لنصابها الصحيح.. وقال الأزمة ليست في التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، ولكن الأهم هو الاختيار الصحيح.. ولفت إلي أن أي فريق في العالم قد يتعرض لهذه الكبوة.
وحمل أبوعلم مسؤولية التراجع والانهيار إلي الجميع سواء جهاز فني أو لاعبين أو مجلس إدارة، وقال المسؤولية مشتركة ولا أستثني أحدا.
وقال: إن الزمالك لن يعود ولن تنصلح الأحوال مهما حدث.. لأن إمكانات اللاعبين لا تؤهلهم للمنافسة علي أي بطولة سواء كانت محلية أو عربية أو أفريقية.
وأضاف الفريق يحتاج لتدعيم كبير في صفوفه وهو أمر لن يتحقق في الموسم المقبل أو في أي موسم آخر، وشدد علي أن هناك ٢٠ لاعبا بالفريق لا يصلحون لارتداء الفانلة البيضاء أو المرور من أمام بوابة النادي.. لكنهم أصبحوا لاعبين في الزمالك ونالوا الشهرة دون أن يقدموا أي جديد للنادي..
لافتا إلي صعوبة التعاقد مع ٢٠ لاعبا في الموسم الجديد لإعادة الأوضاع إلي نصابها، خصوصا في لوائح اتحاد الكرة التي تلزم كل ناد بالتعاقد مع ٤ لاعبين فقط في الموسم المقبل.
واعترف بأنه لم يعد قادراً علي العطاء مثل باقي زملائه بالفريق.. مؤكداً نجاح مخطط بعض الشخصيات في القضاء علي نشاط الكرة داخل النادي.
وشدد علي أن قرار اعتزاله نهائي ولن يتراجع فيه مهما فعلوا.. مؤكدا أنه ليس هروبا من الأوضاع المتردية، ولكنه مواجهة الأمور بواقعية.. وأشار إلي أنه أصيب بارتفاع شديد في ضغط الدم بعد الخروج من البطولة العربية وكان يصارع الموت في الأيام الماضية.. قائلاً لست علي استعداد للتضحية بحياتي مع فريق فاقد الأمل في أي شيء.
وأضاف أنني فشلت في مباراة الفيصلي.. وكنت أحد الأسباب التي أدت للخروج وهو ما كاد يقضي علي حياة جماهير الزمالك بعد حالات الإغماء التي حدثت في الاستاد.. ومن ثم فلا أستحق ارتداء فانلة النادي.. أو التفكير في ممارسة الكرة مع الفريق مرة أخري.
وطالب مجلس الإدارة بمنحه الاستغناء الخاص به للبحث عن عرض احتراف خارجي إذا أرادوا له الاستمرار في الملاعب.
علي صعيد آخر يعقد اليوم «الأحد» بعض أعضاء مجلس الإدارة جلسة ودية مع هنري ميشيل المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي لتحديد المراكز الشاغرة التي تحتاج لتدعيم في الموسم المقبل.
وأكد الدكتور محمد صبري أبوعلم عضو مجلس الإدارة أن الفريق سيشهد تعديلات كبيرة في صفوفه.. مؤكداً أن التعاقد مع ٤ لاعبين مميزين في الموسم الجديد كافيا لإعادة الأوضاع مرة أخري لنصابها الصحيح.. وقال الأزمة ليست في التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، ولكن الأهم هو الاختيار الصحيح.. ولفت إلي أن أي فريق في العالم قد يتعرض لهذه الكبوة.
وحمل أبوعلم مسؤولية التراجع والانهيار إلي الجميع سواء جهاز فني أو لاعبين أو مجلس إدارة، وقال المسؤولية مشتركة ولا أستثني أحدا.