تمسك محمد عبدالمنصف حارس مرمي الفريق الكروي الأول بالزمالك بالرحيل في نهاية الموسم، رافضاً الاستمرار مهما كانت الظروف أو المغريات حتي لو اعتزل الكرة نهائياً، وبرر موقفه بالهجوم المستمر عليه.
وقال: تحملت ما لا يطيقه بشر حباً في الزمالك، ولكن الكيل فاض بي بعد الإهانات والشتائم التي تعرضت لها عن طريق قلة من الجماهير حتي قبل أن تنطلق المباراة، وهو الأمر الذي لا يحدث مع أي لاعب في أي مكان بالعالم.
وأوضح عبدالمنصف أن الجماهير هاجمته خلال اللقاء الأخير مع أسمنت السويس، وأنه تعرض للتجريح الشخصي، وكذلك إهانة والده ووالدته وزوجته وابنه.
وقال: لقد تأثرت كثيراً خلال المباراة وكنت أفكر في كيف سأرد علي ابني عندما يشاهد ويسمع والده يتعرض لكل هذه الإهانات.
وأضاف: كأي شخص يحافظ علي كرامته قررت ألا ألعب مجدداً حتي أنني طلبت التغيير بين الشوطين، لكن الجهاز الفني رفض وتحاملت علي نفسي وأكملت المباراة.
وقال: إذا كان البعض يقول إن ما حدث أمر طبيعي، يتعرض له أي لاعب بحجة أن الجماهير التي تهتف ضده من الممكن أن تهتف له في المباراة نفسها أو التي تليها، فضلاً عن أنه كلاعب محترف يجب عليه التركيز في الملعب فقط.
وأضاف: هذا يحدث في الأمور العادية، ولكن لم يسبق لأحد أن هوجم بهذا الشكل حتي قبل انطلاق المباراة وتفسيري لما حدث أن هناك من هو مدسوس بين الجماهير لدفعها إلي مهاجمتي لمصلحة حارس آخر حتي يظهر بأنه الأفضل والوحيد القادر علي حراسة مرمي الزمالك.
واعترف عبدالمنصف بأن هذا الهجوم ينعكس عليه بالسلب، وقد يتطور الأمر إلي بعض اللاعبين الذين يعتبرونه كبش فداء لتعويض إخفاقهم.
وشدد علي أن انهيار الزمالك ليس مسؤولية محمد عبدالمنصف، كما رفض وصفه بـ«المنحوس»، ولكن المشكلة تتمثل في عدم وجود فريق متكامل يؤدي بروح جماعية.
وأكد أن أكثر ما يغضبه هو أن أحداً من الجهاز الفني أو مجلس الإدارة لم يحرك ساكناً للدفاع عنه، وجعلوه فريسة، ليقف وحده يواجه كل هذه الانتقادات والاتهامات.
وأشار إلي أنه يملك عرض احتراف حقيقياً من لاتسيو الإيطالي، وليس مجرد أكاذيب كما يردد البعض.
وقال: ليس لي أي مصلحة في الترويج لنفسي بعرض وهمي، كما يفعل الآخرون بغية تمديد عقودهم أو الحصول علي ترضية مالية، فأنا أطلب الرحيل بشكل رسمي رغم أن عقدي مازال ممتداً لنهاية الموسم المقبل.
ونفي أن يكون إصراره علي عدم المشاركة مجدداً في المباريات المقبلة تهرباً من مباراة الأهلي.
وأكد أنه لم يفكر في الهرب مثل الآخرين حتي في أصعب الظروف، وعندما كان الفريق يمر بكبوات أكبر رغم إدراكه أن مرماه سيمني بعدد كبير من الأهداف لابتعاد اللاعبين عن مستواهم، ولكن هذه ا لمرة فإن الأمر لا يتعلق بالأهلي وإنما بكرامته التي يشعر بأنها تهدر في كل مباراة سيشارك فيها من قبل الجماهير.
وأكد أن ما يحتاجه الزمالك في الفترة المقبلة للنهوض من كبوته هو عودة روح الفانلة البيضاء للاعبين، واللعب بجماعية والتركيز في الملعب فقط، فضلاً عن ضرورة تحقيق الاستقرار الإداري وتدعيم بعض المراكز بلاعبين مميزين.
وقال: تحملت ما لا يطيقه بشر حباً في الزمالك، ولكن الكيل فاض بي بعد الإهانات والشتائم التي تعرضت لها عن طريق قلة من الجماهير حتي قبل أن تنطلق المباراة، وهو الأمر الذي لا يحدث مع أي لاعب في أي مكان بالعالم.
وأوضح عبدالمنصف أن الجماهير هاجمته خلال اللقاء الأخير مع أسمنت السويس، وأنه تعرض للتجريح الشخصي، وكذلك إهانة والده ووالدته وزوجته وابنه.
وقال: لقد تأثرت كثيراً خلال المباراة وكنت أفكر في كيف سأرد علي ابني عندما يشاهد ويسمع والده يتعرض لكل هذه الإهانات.
وأضاف: كأي شخص يحافظ علي كرامته قررت ألا ألعب مجدداً حتي أنني طلبت التغيير بين الشوطين، لكن الجهاز الفني رفض وتحاملت علي نفسي وأكملت المباراة.
وقال: إذا كان البعض يقول إن ما حدث أمر طبيعي، يتعرض له أي لاعب بحجة أن الجماهير التي تهتف ضده من الممكن أن تهتف له في المباراة نفسها أو التي تليها، فضلاً عن أنه كلاعب محترف يجب عليه التركيز في الملعب فقط.
وأضاف: هذا يحدث في الأمور العادية، ولكن لم يسبق لأحد أن هوجم بهذا الشكل حتي قبل انطلاق المباراة وتفسيري لما حدث أن هناك من هو مدسوس بين الجماهير لدفعها إلي مهاجمتي لمصلحة حارس آخر حتي يظهر بأنه الأفضل والوحيد القادر علي حراسة مرمي الزمالك.
واعترف عبدالمنصف بأن هذا الهجوم ينعكس عليه بالسلب، وقد يتطور الأمر إلي بعض اللاعبين الذين يعتبرونه كبش فداء لتعويض إخفاقهم.
وشدد علي أن انهيار الزمالك ليس مسؤولية محمد عبدالمنصف، كما رفض وصفه بـ«المنحوس»، ولكن المشكلة تتمثل في عدم وجود فريق متكامل يؤدي بروح جماعية.
وأكد أن أكثر ما يغضبه هو أن أحداً من الجهاز الفني أو مجلس الإدارة لم يحرك ساكناً للدفاع عنه، وجعلوه فريسة، ليقف وحده يواجه كل هذه الانتقادات والاتهامات.
وأشار إلي أنه يملك عرض احتراف حقيقياً من لاتسيو الإيطالي، وليس مجرد أكاذيب كما يردد البعض.
وقال: ليس لي أي مصلحة في الترويج لنفسي بعرض وهمي، كما يفعل الآخرون بغية تمديد عقودهم أو الحصول علي ترضية مالية، فأنا أطلب الرحيل بشكل رسمي رغم أن عقدي مازال ممتداً لنهاية الموسم المقبل.
ونفي أن يكون إصراره علي عدم المشاركة مجدداً في المباريات المقبلة تهرباً من مباراة الأهلي.
وأكد أنه لم يفكر في الهرب مثل الآخرين حتي في أصعب الظروف، وعندما كان الفريق يمر بكبوات أكبر رغم إدراكه أن مرماه سيمني بعدد كبير من الأهداف لابتعاد اللاعبين عن مستواهم، ولكن هذه ا لمرة فإن الأمر لا يتعلق بالأهلي وإنما بكرامته التي يشعر بأنها تهدر في كل مباراة سيشارك فيها من قبل الجماهير.
وأكد أن ما يحتاجه الزمالك في الفترة المقبلة للنهوض من كبوته هو عودة روح الفانلة البيضاء للاعبين، واللعب بجماعية والتركيز في الملعب فقط، فضلاً عن ضرورة تحقيق الاستقرار الإداري وتدعيم بعض المراكز بلاعبين مميزين.