بعد ماراثون طويل بلغ أكثر من 120 دقيقة استطاع الاسماعيلي وبفضل حارسه المتألق محمد فتحي ان يصل للدور قبل النهائي لبطولة كأس مصر أشبه بولادة قيصرية حيث يلاقي الاهلي للمرة الثالثة هذا الموسم.
قدم رجال الحرس مباراة رائعة ويستحقون التهنئة فقد نفذ لاعبوه كل تعليمات المدير الفني "طارق العشري" بالحرف حيث اغلق لاعبوه كل المنافذ والطرق للوصول لمرمي كاميني ولم يكن أداء الفريق دفاعياً بالمرة بل أدت الهجمات المرتدة والتحول السريع من الدفاع للهجوم لخطورة بالغة علي مرمي الاسماعيلي حتي انه بحساب الفرص الضائعة الخطيرة كانت كلها لصالح الحرس.. ساعد علي ذلك عدة أمور أولها عدم اتزان فريق الاسماعيلي الذي لعب وينقصه ثلاثة من أبرز لاعبيه وهم هاني سعيد الذي حل محله حسني عبدربه وعمر جمال الذي لعب مكانه في البداية الصاعد أحمد خليفة وسيد معوض الذي حل محله أحمد سمير فرج بالاضافة لهذا الغياب الذي اهتز له الفريق كانت التمريرات معظمها لخصمه وكان الأداء بطيئاً خاصة التحول من الدفاع للهجوم.. وبناء الهجمات وزاد من سوء حالة الفريق خروج اشرف عبد الفضيل مصاباً ونقل من الملعب مباشرة للمستشفي ليخسر الفريق تغييراً اجبارياً مبكرا ثم يصاب محمد فضل ويخرج بعد ان تم استنفاد كل التغيرات ليلعب الفريق الشوطين الاضافيين بتسعة لاعبين.
البداية كانت هجومية للاسماعيلي ويتخطي عبد الله السعيد محمد مكي وبدلاً من الاتجاه للمرمي عاد ومرر بشكل خاطئ لفضل لتضيع أول فرصة في اول دقيقة بعدها يتردد المساعد ياسر عطا في احتساب عبد السلام نجاح متسللاً بسبب سوء التمركز لكنها مرت بسلام ويلتقط حارس الاسماعيلي احمد فتحي ضربة رأس من احمد عبد الغني ويتألق الحرس تنظيماً وتمريراً وتمركزاً وانتشاراً ينم عن لياقة عالية ويسبب عبدالغني واحمد عيد ازعاجاً لظهر الاسماعيلي.
وعندما يحصل الاسماعيلي علي أول ضربة ركنية بعد 97 دقيقة فان ذلك يعني ان هجوم الاسماعيلي به عطب حقيقي حيث خضع مهاجماه فضل وابوجريشة للرقاب المفروضة عليهما وتضيع فرصة من رأس ابو جريشة لان كاميني خطفها قبل ان تصل لرأسه ويبعدها يعود كاميني ويلتقي كرة من علي رأس محمد فضل بسبب فارق الطول بينهما.
وتبدأ الجبه اليسري للاسماعيلي في العمل بعد طول توقف عندما انضم حمص قليلاً مع احمد سمير الذي قام بجملة جميلة مع فضل وحمص انتهت بتصويبة علت العارضة.
ويبدأ الشوط الثاني بلا أي تغييرات رغم ان الاسماعيلي كان يحتاج لترميم هجومي سريع وينال ابوجريشة انذاراً للاعتراض وتعلن الدقيقة الثالثة عن فرصة خطيرة للحرس انقذها المتألق محمد فتحي ببراعة من انفراد عمرو الدالي.
ويتحسن اداء الاسماعيلي نسبياً ويعود حارس الاسماعيلي فينقذ فريقه من هدف محقق من احمد عيد من هجمة مرتدة.
وتمضي الدقائق ولايزال نوفو يفكر فيمن يخرج قبل نهاية الشوط الثاني بنصف ساعة ويتباطأ حسني عبد ربه في كرة تصل لأحمد عيد لكن فتحي الحارس كان لها.
ويهدر عبد الله الشحات فرصة خطيرة من تمريرة قاتلة من حسني عبد ربه بعدها ينطلق محمود عبدالحميد الكرة من امام فضل من عرضية احمد سمير الذي خرج بعدها ويشارك عمرو سمير لدعم الهجوم وتمر كرة حمص بجوار القائم.
وكاد حسني عبد ربه يضع الكرة في مرماه عندما حاول ابعاد كرة عبد الغني وتزداد الاثارة وتثور المدرجات علي الحكم الذي منح حمص فاول في الوقت الذي انطلق فيه للمرمي.
ويهدر بسيوني اخطر فرصة في المباراة حيث وصلته الكرة عن هجمة مرتدة في وسط الملعب ولم يكن متسللاً وانطلق وانفرد بفتحي الذي خرج لملاقاته لكنه لعبها فوق العارضة لتنحبس الانفاس في المدرجات وينتهي الشوط الثاني ويظل الحال في الشوطين الثالث والرابع وتضيع فيهما اكثر من فرصة منها فرصة لفضل حولها كاميني ببراعة كورنر.
وتصل عمرو سمير كرة كاد يسجل منها ويهاجم حسني من الخلف ويتخطي ثلاثة مدافعين وينقذها كاميني المتألق ويصد محمد فتحي كرة عمرو الدالي الخطيرة ويخرج فضل مصابا ويلعب الاسماعيلي ب9 لاعبين حتي نهاية الشوط الرابع.
وفي ركلات الترجيح سجل للاسماعيلي حسني عبد ربه وعبد الله السعيد ومحمد حمص ومحمد عبد الواحد بينما انقذ محمد فتحي حارس الاسماعيلي كرتين من هاني سعيد وتامر درويش ليفوز الاسماعيلي 4/2.
قدم رجال الحرس مباراة رائعة ويستحقون التهنئة فقد نفذ لاعبوه كل تعليمات المدير الفني "طارق العشري" بالحرف حيث اغلق لاعبوه كل المنافذ والطرق للوصول لمرمي كاميني ولم يكن أداء الفريق دفاعياً بالمرة بل أدت الهجمات المرتدة والتحول السريع من الدفاع للهجوم لخطورة بالغة علي مرمي الاسماعيلي حتي انه بحساب الفرص الضائعة الخطيرة كانت كلها لصالح الحرس.. ساعد علي ذلك عدة أمور أولها عدم اتزان فريق الاسماعيلي الذي لعب وينقصه ثلاثة من أبرز لاعبيه وهم هاني سعيد الذي حل محله حسني عبدربه وعمر جمال الذي لعب مكانه في البداية الصاعد أحمد خليفة وسيد معوض الذي حل محله أحمد سمير فرج بالاضافة لهذا الغياب الذي اهتز له الفريق كانت التمريرات معظمها لخصمه وكان الأداء بطيئاً خاصة التحول من الدفاع للهجوم.. وبناء الهجمات وزاد من سوء حالة الفريق خروج اشرف عبد الفضيل مصاباً ونقل من الملعب مباشرة للمستشفي ليخسر الفريق تغييراً اجبارياً مبكرا ثم يصاب محمد فضل ويخرج بعد ان تم استنفاد كل التغيرات ليلعب الفريق الشوطين الاضافيين بتسعة لاعبين.
البداية كانت هجومية للاسماعيلي ويتخطي عبد الله السعيد محمد مكي وبدلاً من الاتجاه للمرمي عاد ومرر بشكل خاطئ لفضل لتضيع أول فرصة في اول دقيقة بعدها يتردد المساعد ياسر عطا في احتساب عبد السلام نجاح متسللاً بسبب سوء التمركز لكنها مرت بسلام ويلتقط حارس الاسماعيلي احمد فتحي ضربة رأس من احمد عبد الغني ويتألق الحرس تنظيماً وتمريراً وتمركزاً وانتشاراً ينم عن لياقة عالية ويسبب عبدالغني واحمد عيد ازعاجاً لظهر الاسماعيلي.
وعندما يحصل الاسماعيلي علي أول ضربة ركنية بعد 97 دقيقة فان ذلك يعني ان هجوم الاسماعيلي به عطب حقيقي حيث خضع مهاجماه فضل وابوجريشة للرقاب المفروضة عليهما وتضيع فرصة من رأس ابو جريشة لان كاميني خطفها قبل ان تصل لرأسه ويبعدها يعود كاميني ويلتقي كرة من علي رأس محمد فضل بسبب فارق الطول بينهما.
وتبدأ الجبه اليسري للاسماعيلي في العمل بعد طول توقف عندما انضم حمص قليلاً مع احمد سمير الذي قام بجملة جميلة مع فضل وحمص انتهت بتصويبة علت العارضة.
ويبدأ الشوط الثاني بلا أي تغييرات رغم ان الاسماعيلي كان يحتاج لترميم هجومي سريع وينال ابوجريشة انذاراً للاعتراض وتعلن الدقيقة الثالثة عن فرصة خطيرة للحرس انقذها المتألق محمد فتحي ببراعة من انفراد عمرو الدالي.
ويتحسن اداء الاسماعيلي نسبياً ويعود حارس الاسماعيلي فينقذ فريقه من هدف محقق من احمد عيد من هجمة مرتدة.
وتمضي الدقائق ولايزال نوفو يفكر فيمن يخرج قبل نهاية الشوط الثاني بنصف ساعة ويتباطأ حسني عبد ربه في كرة تصل لأحمد عيد لكن فتحي الحارس كان لها.
ويهدر عبد الله الشحات فرصة خطيرة من تمريرة قاتلة من حسني عبد ربه بعدها ينطلق محمود عبدالحميد الكرة من امام فضل من عرضية احمد سمير الذي خرج بعدها ويشارك عمرو سمير لدعم الهجوم وتمر كرة حمص بجوار القائم.
وكاد حسني عبد ربه يضع الكرة في مرماه عندما حاول ابعاد كرة عبد الغني وتزداد الاثارة وتثور المدرجات علي الحكم الذي منح حمص فاول في الوقت الذي انطلق فيه للمرمي.
ويهدر بسيوني اخطر فرصة في المباراة حيث وصلته الكرة عن هجمة مرتدة في وسط الملعب ولم يكن متسللاً وانطلق وانفرد بفتحي الذي خرج لملاقاته لكنه لعبها فوق العارضة لتنحبس الانفاس في المدرجات وينتهي الشوط الثاني ويظل الحال في الشوطين الثالث والرابع وتضيع فيهما اكثر من فرصة منها فرصة لفضل حولها كاميني ببراعة كورنر.
وتصل عمرو سمير كرة كاد يسجل منها ويهاجم حسني من الخلف ويتخطي ثلاثة مدافعين وينقذها كاميني المتألق ويصد محمد فتحي كرة عمرو الدالي الخطيرة ويخرج فضل مصابا ويلعب الاسماعيلي ب9 لاعبين حتي نهاية الشوط الرابع.
وفي ركلات الترجيح سجل للاسماعيلي حسني عبد ربه وعبد الله السعيد ومحمد حمص ومحمد عبد الواحد بينما انقذ محمد فتحي حارس الاسماعيلي كرتين من هاني سعيد وتامر درويش ليفوز الاسماعيلي 4/2.