تسود حالة من الترقب والقلق داخل القلعة البيضاء مصحوبة بالعديد من علامات الاستفهام والشكوك حول مصير الثنائي عمرو زكي ومصطفي جعفر مهاجمي الفريق الكروي الأول، خاصة في ظل عدم معرفة السبب الحقيقي وراء استبعادهما من التشكيل الأساسي في المباريات الماضية، والدفع بأحدهما قبل نهاية المباراة بدقائق، وهو ما أدهش خبراء الكرة من رموز النادي خاصة في ظل الإجماع علي أن اللاعبين هما الأفضل لقيادة الهجوم.
وأثيرت العديد من التساؤلات بين الجماهير وأعضاء النادي، حول أسباب استبعادهما، وترددت أنباء مفادها أن مجلس الإدارة يعتبر اللاعبين من الحرس القديم، وينسب الفضل في التعاقد معهما إلي مرتضي منصور رئيس النادي السابق، وبالتالي يجب التخلص منهما حتي لا يصبح لمرتضي أي بصمة في حالة نجاح الفريق.
ويمر عمرو زكي بحالة نفسية سيئة لاحظها الجميع بعد مشاركته في الشوط الثاني أمام المنصورة في دور الـ ١٦ لبطولة كأس مصر، حيث يشعر اللاعب بأن هناك مخططاً لاستبعاده من قبل الإدارة والجهاز الفني وبعض اللاعبين، ورغم تأكيدات ممدوح عباس بأن اللاعب مستمر مع الفريق في الموسم المقبل، فإن الاتجاه الأقوي هو الموافقة علي احترافه في الخارج فيما أصبحت فرص مصطفي جعفر في الاستمرار صعبة في ظل تأكيدات هنري ميشيل المدير الفني بأن اللاعب يأتي في المرتبة الأخيرة في ترتيب المهاجمين.
وأكد حمادة عبداللطيف لاعب الزمالك السابق أن المدرب الذي لا يشرك مصطفي جعفر أساسيا لا يفهم شيئا مهما كان اسمه، مؤكدا أنه لاعب موهوب ويملك قدرات فنية عالية، ولم يحصل علي فرصته بالشكل المناسب، وأن الأمر ينطبق علي عمرو زكي والذي يعتبر من أفضل لاعبي مصر وأخطر المهاجمين، وبالتالي فإن عدم مشاركته تعد لغزا محيرا.
فيما رفض إبراهيم يوسف التعليق علي هذا الأمر حتي لا يتهم بإثارة الفتنة بين اللاعبين خاصة في ظل حالة الاستقرار التي يشهدها الفريق حاليا.
وعلي الجانب الآخر سادت حالة من الاستياء بسبب إصرار هنري ميشيل المدير الفني علي الدفع بالمهاجم عبدالحليم علي، رغم عدم توفيقه وإهداره كل الفرص السهلة التي تتاح له في المباريات، وقد اتهمته الجماهير بالدفع باللاعب مجاملة لممدوح عباس وينطبق الأمر ذاته علي حازم إمام البعيد جدا عن مستواه، والذي يتسبب في مشاكل كثيرة للفريق داخل الملعب، وكذلك أحمد غانم سلطان، والذي أكد حمادة عبداللطيف أنه لا يصلح إلا للمشاركة مرة أو اثنتين طوال الموسم، وأن مكانه الطبيعي دكة البدلاء!!
منقول من المصرى اليوم